29-أغسطس-2024
جيش الاحتلال

كشفت قناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية أن حوالي 20 جنديًا من إحدى وحدات سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة للمشاركة في القتال ضمن العمليات العسكرية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول\أكتوبر الماضي.

ووفقًا للقناة، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارًا لعشرة من هؤلاء الجنود، محذرًا إياهم من أنهم قد يواجهون محاكمة عسكرية بتهمة عصيان الأوامر إذا استمروا في رفضهم العودة إلى القتال. وتم إبلاغهم رسميًا بهذا الإنذار يوم الثلاثاء الماضي.

قال الجنود إنهم يشعرون بأنهم يُعاملون كمجندين جدد، حيث يواجهون خيارين: إما المشاركة في العمليات العسكرية داخل غزة أو مواجهة عقوبة السجن.

وأوضح الجنود في رسائلهم إلى قادتهم أنهم لم يعودوا قادرين على العودة للقتال في غزة بعد قضائهم 10 أشهر في العمليات هناك، مشيرين إلى حاجتهم لفترة راحة. وأكدوا أنهم مستعدون لأداء واجبات أخرى، لكنهم غير قادرين على الاستمرار في القتال.

وأفادت بعض المصادر أن الجنود يشعرون بأنهم يُعاملون كمجندين جدد، حيث يواجهون خيارين: إما المشاركة في العمليات العسكرية داخل غزة أو مواجهة عقوبة السجن.

وتشير التقارير إلى أن حوالي ربع المجندين الذين انضموا في دورة تشرين الثاني\نوفمبر 2021 تم إعفاؤهم من الخدمة لأسباب نفسية أو طبية أو شخصية، مما ترك عددًا قليلًا من الجنود المؤهلين في الوحدة التي يرفض أعضاؤها العودة للقتال. وقد وردت شكاوى مشابهة من كتائب ووحدات أخرى تشارك في العمليات البرية داخل القطاع.

وكانت صحيفة معاريف قد كشفت اليوم الخميس أن شهر آب\أغسطس الحالي هو أكثر الأشهر دموية بالنسبة للجيش، إذ قتل نحو 15 جنديًا في معارك غزة والشمال.