16-أكتوبر-2024
الاستيطان في غزة

تدمير غزة خلال الحرب رافقه تصريحات إسرائيلية عن إعادة الاستيطان لغزة

وجه حزب الليكود، يوم الأربعاء، دعوة رسمية إلى أعضاء الكنيست والوزراء من الحزب، للمشاركة في جولة تنطلق من كيبوتس "نيريم" باتجاه قطاع غزة، تحت عنوان "التحضير للاستيطان في غزة"، وتشير إلى جهود الحزب -الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو- لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة.

إدارة كيبوتس "نيريم": بدلاً من الانخراط في المؤتمرات السياسية من أجل إنشاء نواة استيطانية، سيكون من الأفضل للحكومة وأعضاء التحالف أن يركزوا على إعادة المختطفين الـ101، ودعم المستوطنات المحيطة وإعادة تأهيلها

وتحمل الدعوة توقيع الوزيرة مي جولان وبعض أعضاء الكنيست من حزب الليكود، وجاء فيها: "بعد مرور عام على الاضطرابات، سنقف جميعًا أعضاء الليكود، رؤساء الفروع، الوزراء، أعضاء الكنيست. وسنطالب معًا بالعودة إلى غزة."

ويُنتَظر أن يشارك في هذه الجولة عددٌ من أعضاء الكنيست، من بينهم: تالي غوتليب، نسيم فاتوري، حانوخ مالبيتسكي، وأشير شكليم. ويمثل هذا التواجد دليلاً على الدعم السياسي الواسع لفكرة إعادة الاستيطان إلى غزة داخل صفوف الليكود.

وفي تعليق من إدارة كيبوتس "نيريم" على الفعالية المرتقب تنفيذها يوم الإثنين، قالت: "ما زلنا ننتظر أن تتحمل الحكومة وأعضاء التحالف المسؤولية عن حجم الإهمال لأحداث السابع من أكتوبر، وعن الجرح النازف في قلوبنا".

وأضافت: "بدلاً من الانخراط في المؤتمرات السياسية من أجل إنشاء نواة استيطانية، سيكون من الأفضل للحكومة وأعضاء التحالف أن يركزوا على إعادة المختطفين الـ101، ودعم المستوطنات المحيطة وإعادة تأهيلها."

وانتقد زعيم حزب "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، دعوة أعضاء الليكود إلى دعم الخدمة العسكرية الإلزامية أولاً، "من أجل توفير القوى البشرية لمهام الجيش"، مشيرًا إلى أن نتنياهو نفسه قال إنه لا ينوي السماح بالاستيطان في غزة.

بينما قال غادي آيزنكوت، الذي استقال قبل شهور من مجلس الحرب، إن "مسألة إنشاء نواة استيطان في قطاع غزة هي مسألة مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وليس هذا ما ضحى أبناؤنا وبناتنا بأرواحنا من أجله، وهو تناقض تام مع أهداف الحرب وتصريحات نتنياهو".