25-أغسطس-2024
حسن نصر الله

حسن نصر الله

قال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، إن العملية التي نفذها حزب الله، فجر يوم الأحد، ردًا على قصف الضاحية الجنوبية واغتيال فؤاد شكر، استهدفت بشكل أساسي قاعدة غليلوت قرب تل أبيب، التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وتضم وحدة 8200، المسؤولة عن التجسس والاغتيالات في المنطقة.

حسن نصر الله: جميع منصات إطلاق الصواريخ ومرابض الطائرات المسيرة نجحت في إطلاق ما في جعبتها، ولم ينجح جيش الاحتلال في قصف أي منها

وأشار حسن نصر الله إلى أن قاعدة غليلوت تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر.

وبيّن نصر الله، أن العملية تمت بإطلاق 340 صاروخًا على أهداف في شمال فلسطين والجولان المحتل، لإتاحة المجال أمام عبور الطائرات المسيرة إلى أهدافها.

ونفى نصر الله ادعاءات الاحتلال بإحباط إطلاق 6 آلاف صاروخ من خلال توجيه ضربة استباقية، مؤكدًا أن ما أُعِدّ في الأصل هي 300 صاروخ كاتيوشا، وعشرات الطائرات المسيرة، وما أُطْلِق 340 صاروخًا، أي أن جميع عمليات الإطلاق نجحت.

وأكد نصر الله، أن جميع منصات إطلاق الصواريخ ومرابض الطائرات المسيرة نجحت في إطلاق ما في جعبتها، ولم ينجح جيش الاحتلال في قصف أي منها.

وحول إعلان الحزب في بيانه بأن عملية اليوم هي رد أولي، قال نصر الله: "سنتابع نتيجة تكتم العدو عن ما جرى في عملية، وإذا كانت النتيجة مرضية، وتحقق الهدف المقصود، فسنعتبر أن الرد على اغتيال فؤاد شكر تحقق. وإذا لم تكن النتيجة كافية، فسنحتفظ بحق الرد في وقت آخر".

ونفى حسن نصر الله أن يكون الاحتلال قد استهدف أي "صواريخ استراتيجية" للحزب، وقال: "أخلينا قبل مدة الوديان جميعها من الصواريخ الدقيقة والباليستية وما قصفه العدو اليوم وديان خالية".

وأشار نصر الله إلى أن الرد على اغتيال فؤاد شكر تأخر لعدة عوامل، أحدها اختيار الهدف المناسب، وكذلك لإتاحة المجال أمام جولة المفاوضات التي دعت لها الولايات المتحدة في 15 آب/أغسطس، وفي النهاية قرر الرد لظهور أن ما يجري هو عملية مماطلة من بنيامين نتنياهو والولايات المتحدة.

وأضاف، أن حزب الله قرر منذ البداية تجنب أي مدنيين في رده على اغتيال فؤاد شكر، بهدف تجنيب المدنيين في لبنان أي أذى من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد حسن نصر الله، في نهاية خطابه، أن "أي آمال بإسكات جبهات الإسناد وخاصة الجبهة اللبنانية سيفشل، وسنبقى ندعم غزة مهما كانت التضحيات".