الترا فلسطين| فريق التحرير
بدأت الحملات الدعائية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتسرّب إلى ألعاب الفيديو الخاصة بالأطفال، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز اليوم الإثنين.
التقرير تحدّث عن إعلانات مصورة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، تشق طريقها إلى ألعاب الفيديو الخاصة بالأطفال، حيث ظهرت على شاشة سوداء رسالة من وزارة الخارجية للاحتلال، وعليها عبارة "سوف نتأكد من أن أولئك الذين يؤذوننا سيدفعون ثمنا باهظا".
ونقلت رويترز عن ماريا جوليا أسيس المقيمة في لندن، وهي والدة أحد الأطفال الذي يبلغ من العمر ستة أعوام، أن طفلها كان يلعب لعبة فيديو على هاتفه المحمول في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بعد أن قاطعه إعلان مصور مؤيد للاحتلال الإسرائيلي، ليركض ابنها تجاهها نحو غرفة الطعام بوجه شاحب.
وكالة رويترز نقلت عن رئيس القسم الرقمي بخارجية الاحتلال أن الفيديو روجت له حكومة الاحتلال، وأشارت إلى مزاعمه بعدم معرفته كيفية وصول هذا المقطع إلى ألعاب الأطفال
كذلك نقلت رويترز عن حالة مماثلة بالبرازيل، حيث قالت والدة طفل ظهر لديه إعلان خاص بوزارة خارجية الاحتلال خلال لعبه بالهاتف المحمول صدمته، فقال بالحرف: "ما الذي يفعله هذا الإعلان الدموي في لعبتي؟"، وقالت الوكالة إنها لم تتمكن من تحديد كيفية وصول الإعلان للأطفال، لكنّها أكدت توثيق خمس حالات مماثلة في جميع أنحاء أوروبا، حيث تم عرض مقطع الفيديو نفسه الذي يؤيد رواية الاحتلال الإسرائيلي.
وكالة رويترز نقلت عن رئيس القسم الرقمي بخارجية الاحتلال أن الفيديو روجت له حكومة الاحتلال، وأشارت إلى مزاعمه بعدم معرفته كيفية وصول هذا المقطع إلى ألعاب الأطفال، حيث كانت التعليمات تشير إلى وصول المقاطع إلى من تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.