08-سبتمبر-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

شنّت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 51 معتقلًا على الأقل، غالبيتهم من الخليل ومحيطها، بينهم فتاة وسيدة. 

وشملت الاعتقالات قيادات وكوادر في حركة حماس، وطالت مواطنين في القدس ورام الله وبيت لحم، بينهم الأسيرة السابقة سهام البطاط وهي والدة الأسير هيثم البطاط، والفتاة آمنة عبد الغني أبو تركي، وجرى اعتقالها على حاجز بالقرب من الحرم الإبراهيمي الليلة الماضية.

وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هذه تعتبر الأكبر منذ بداية العام الجاري، وقد سبقها حملة اعتقالات في بلدة يعبد في جنين في أيار/ مايو الماضي.

    نادي الأسير: الاحتلال اعتقل منذ مطلع العام الجاري أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، حتى نهاية شهر آب/ أغسطس

وبحسب مصادر محلية فإن 43 مواطنًا جرى اعتقالهم من الخليل، وبلدات دورا ويطا والظاهرية، وبيت أمر، وبين نعيم، وصوريف. 

وعُرف من المعتقلين النائب في المجلس التشريعي المحلول عن حركة حماس، محمد اسماعيل الطل، ونايف الرجوب، وشقيقه ياسر الرجوب، والقيادي عبد الخالق النتشة، وعدد من الأسرى السابقين عرف منهم؛ محمد إسماعيل أبو عرقوب، فضل جبارين، أيوب العواودة، عيسى الرجوب، آدم أبو شرار، عاطف رباع، إبراهيم الهذالين، حذيفة وقتيبة المخامرة، نافز شوامرة، رائد حمدان، ليث عواودة، أحمد أبو سندس، وثائر أبو سندس، إسماعيل عواودة، ضياء إسماعيل مسالمة، محمود عيسى المسالمة، محمد عبد الحميد مسالمة، ثائر نعيم مسالمة، سامي أبو عرقوب.

وطالت الاعتقالات أيضًا، منجد موسى الجنيدي، ومنير مناصرة، أسامة شاهين، مروان أبو فارة، ثائر عوض، عبد الباسط عودة الحروب، معاذ أبو جحيشة، عدنان محمود الطل، والدكتور زيد محمد أبو دية.

كما اعتقل الاحتلال محمد رائد صلاح من طولكرم، وأربعة شبان من بيت لحم وهم: إبراهيم محمد جبران (27 عامًا)، أحمد قاسم الشيخ (50 عامًا)، ومحمد عادل عطا الله (33 عامًا)، وياسر محمود صباح (37 عامًا).

واعتبر نادي الأسير أن هذا التصعيد في الاعتقالات يُشكل جريمة في ظل استمرار انتشار الوباء وازدياد حالات المصابين بين صفوف الأسرى بالفايروس، الأمر الذي يُعرض حياتهم ومصيرهم للخطر، هذا عدا عن الخطر الأول والأساس الذي تشكله قوات الاحتلال على مصير المعتقلين عبر أدواتها القمعية والتنكيلية، ورغم كل المناشدات والمطالبات المستمرة بالإفراج عن الأسرى لاسيما المرضى منهم، فإن رد الاحتلال كان وما يزال عبر اعتقال المزيد من المواطنين الفلسطينيين، واستمراره بتحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل. 

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين خاصة أن جزءًا منهم يعاني من أمراض ويحتاج متابعة صحية.


اقرأ/ي أيضًا: 

الأمن يمنع وقفة تطالب بإصلاح القضاء.. حقوقيون: عار