28-أبريل-2018

أعلنت وزارة الداخلية بغزة، نتائج التحقيقات مع الخلية التي نفذت الهجوم على موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله، مؤكدة أن الهجوم كان جزءًا من سلسلة عمليات كُبرى مخطط لها، وأن المسؤول عن الخلية على علاقة بضباط في المخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية.

وقالت وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إن التحقيقات أظهرت أن الخلية خططت لاستهداف شخصيات دولية، والوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة من حين لآخر، وقيادات من حركة حماس في غزة.

وأوضحت الوزارة أن التحقيقات أدت إلى التعرف على هوية "أبو حمزة الأنصاري"، وهو أحمد فوزي صوافطة من الضفة الغربية، ويعمل لصالح جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة، بتعليمات الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة إياد البزم أن العبوات المستخدمة في تفجير موكب رئيس الوزراء تمت زراعتها قبل 8 أيام، وتزويدها بدوائر التفجير قبل 3 أيام، رغم أن وزارة الداخلية في غزة لم تكن على علم بموعد الزيارة، وقد أُبلغت بها قبل 48 ساعة فقط، وفق قوله.