الترا فلسطين | فريق التحرير
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ الترا فلسطين، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول كسب الوقت في مطالب الحركة بخصوص الأسير بسام السعدي والمعتقل الإداري خليل عواودة، وعليه أن يفهم أن المقاومة ستقوم بكل ما عليها من التزامات. جاء ذلك تعقيبًا على الأنباء عن تدهور خطير في صحة عواودة، وتمديد اعتقال السعدي 6 أيام، بعد عرضه على المحكمة في سجن عوفر، صباح اليوم.
أضاف شهاب: "نحن مازنا متمسكين بمطالبنا بضرورة الإفراج عن الشيخ بسام السعدي، لأن استمرار اعتقال الشيخ بسام السعدي، واستمرار معاناة خليل عواودة، سيكون مؤشرًا على عدم رغبة إسرائيل في العودة مرة أخرى إلى حالة الهدوء
وأضاف شهاب: "نحن مازنا متمسكين بمطالبنا بضرورة الإفراج عن الشيخ بسام السعدي، لأن استمرار اعتقال الشيخ بسام السعدي، واستمرار معاناة خليل عواودة، سيكون مؤشرًا على عدم رغبة إسرائيل في العودة مرة أخرى إلى حالة الهدوء".
وتابع: "إسرائيل تحاول كسب الوقت في ملف الشيخ بسام السعدي، وتحاول أن تتلاعب في حياة ومصير الأسير العواودة، وهذا يستدعي من الوسطاء بذل جهود أكبر على الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، "وعليه أن يدرك ويفهم أن المقاومة الفلسطينية ضمن حالة الدفاع عن النفس وعن شعبنا المستمرة، وستقوم بكل ما عليها من التزامات".
واعتبر شهاب، أن "الخطورة الأكبر" في هذا الملف تتعلق بحالة المعتقل الإداري خليل عواودة، "فقد طرأ تدهور خطير على صحته، وهذا يستدعي قرارًا فوريًا بإنهاء اعتقاله الإداري ونقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج ومن ثم العودة إلى بيته".
وردًا على سؤالنا إن كانت التفاهمات الأخيرة تحدد موعدًا زمنيًا للإفراج عن بسام السعدي، أجاب: "الأمر الان بيد الاخوة المصريين وبيد الأمم المتحدة".