أعلنت حركة حماس، مساء الأربعاء، أن رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، في مقر رئاسة الحركة.
وفدا حماس والجهاد الإسلامي أكدا في اللقاء على "موقف المقاومة وشعبنا الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة"
ويُعد بيان حماس عن اللقاء مع زياد النخالة، هو الأول الذي يُكشف فيه عن صورة رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، حيث ظلت شخصية محمد درويش في الظل طوال السنوات الماضية، ولم يصدر عنه أي تصريحات رسمية، ووصف سابقًا باسم "أبو عمر حسن".
وقالت حركة حماس، في بيانها، إن اجتماع محمد درويش وقيادة الحركة مع زياد النخالة ومحمد الهندي، استعرض التطورات الميدانية وثبات المقاومة وقدرتها على توجيه ضربات في كل فلسطين المحتلة.
وأضافت، أن وفدي حماس والجهاد الإسلامي، أكدا في اللقاء على "موقف المقاومة وشعبنا الفلسطيني أن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".
وحملت قيادة حماس والجهاد، المسؤولية لقادة الاحتلال في إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنكر لما تم في مراحل سابقة، خاصة المقترح الذي وافقت عليه حماس في الثاني من تموز/يوليو الماضي، وفقًا لبيان حماس.
وقال البيان: "وجهت القيادتان عظيم التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني المجاهد والصابر في غزة الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال"، مشددين على ضرورة وقف العدوان والحرب ومعاقبة قادة الاحتلال "على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية".
وتابع: "شدد المجتمعون على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في القطاع، بغض النظر عن نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية"، محذرين من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية التي يقوم بها الاحتلال ضد قطاع غزة.
يُذكر أن اسم محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، ورد في أخبار نقلتها وسائل إعلام عربية عن مصادر خاصة، على أنه سيكون خليفة إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في المرحلة القادمة، قبل أن يتبين عدم صحة هذه الأنباء، عندما أعلنت حركة حماس عن اختيار يحيى السنوار، الموجود في غزة، رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لهنية.
