الترا فلسطين | فريق التحرير
طالب الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، وفود الفصائل الفلسطينية المتجهة إلى القاهرة، بوضع قضية "تحريرهم" في أولوية قائمة التفاهمات، وإبعاد الأسرى عن أي تجاذبات سياسية.
"استشهاد أسير وهو مقيد بالسلاسل بعد عقدين من اعتقاله، أمر يدعو للوقوف عنده"
ودعت الحركة، في رسالةٍ "عاجلة"، إلى "رفع الظلم الذي أصاب عددًا منهم، بإعادة مستحقاتهم المقطوعة دون إبداء أسباب"، موردةً نصًا: "أن يستشهد أسير فلسطيني، وهو مقيد بالسلاسل بعد أكثر من (25) عامًا من اعتقاله، ثم يُحتجز جسده، لهو أمر يدعو للوقوف عنده مطولًا".
وشددت رسالة الحركة على ضرورة حماية شرعية نضال الأسرى، "وعدم كشف ظهورهم أمام العدو الإسرائيلي، بالذهاب إلى تسويات تمس حقوقهم التي تم إقرارها بقوانين فلسطينية، لها احترامها"، داعيةً الفصائل إلى الاتفاق على برنامج سياسي توافقي يكون الحد الأدنى له "وثيقة الوفاق الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين المنعقد بين لبنان وفلسطين".
"لا بد من الدفاع عن نتائج الانتخابات أيًا كانت، وإطلاق الحريات في شقي الوطن"
وأعربت الحركة عن أملها في نجاح الانتخابات، والمضي فيها حتى النهاية وفقًا لما ورد في مرسوم الرئاسة الخاص بها، قائلةً :"لا بد من الدفاع عن نتائجها أيًا كانت، وإطلاق الحريات في شقي الوطن، بالمعنى الحرفي للكلمة".
ولفتت إلى ضرورة أن تضم القوائم الانتخابية، مكانًا يليق بتضحيات الأسرى، "فذلك سيبعث برسالةٍ للعالم بأسره مفادها: نحن شعب يحترم مناضليه، ويدافع عن خياره مهما اختلفت نظرة العالم إلى هذا الخيار".
اقرأ/ي أيضًا: