قال مصدر أمني لبناني، يوم السبت، إن الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، انقطع الاتصال به منذ يوم الجمعة بعد غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بحسب وكالة "رويترز".
لم يصدر عن حزب الله أي تعليق حتى الآن بشأن هاشم صفي الدين منذ الهجوم الإسرائيلي
ووفق وكالة "فرانس برس"، فقد نقلت عن مصدر بارز في حزب الله، قوله إن "التواصل مع هاشم صفي الدين مقطوع منذ ليل الخميس الجمعة"، وقت الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، إذ أشارت مصادر إسرائيلية إلى القصف الإسرائيلي نفذ في 73 قنبلة، واستهدف اجتماعًا لقادة حزب الله.
وقال المصدر الأمني اللبناني إن الضربات الإسرائيلية المستمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ يوم الجمعة منعت عمال الإنقاذ من العمل في موقع الغارة، التي تشير المصادر إلى أنها كانت تستهدف هاشم صفي الدين.
وقال المقدم الإسرائيلي نداف شوشاني، يوم الجمعة، إن الجيش لا يزال يقيم الغارات الجوية التي شنت مساء الخميس، والتي قال إنها استهدفت مقر استخبارات حزب الله.
وقال مسؤول أمني لبناني، إن إسرائيل وسعت نطاق صراعها في لبنان، يوم السبت، بشن أول غارة على مدينة طرابلس بشمال البلاد بعد مزيد من القصف على ضاحية بيروت وشنت القوات الإسرائيلية غارات في الجنوب.
وفي بيان رسمي، قال حزب الله اللبناني: "تنشر بعض وسائل الاعلام أخبارًا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله، يهمنا أن نؤكد مجددًا أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله".
وأضاف بيان حزب الله: "نشرت بعض وسائل الاعلام لا سيما عدد من المواقع الالكترونية أخبارًا كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية".
