05-أكتوبر-2024
يحيى السنوار

(Getty)

قال مسؤولون أميركيون إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مصمم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع، مشيرةً إلى أن موقفه صار من مفاوضات التبادل أكثر تشددًا في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لتقييمات الاستخبارات الأميركية، التي نشرتها "نيويورك تايمز".

كما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترحات المطروحة في المفاوضات، وأضاف مواقف من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات. ويرى المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو مهتم في المقام الأول ببقائه السياسي، و"ربما لا يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة يصب في مصلحته".

قال المسؤولون الأميركيون إن حربًا أكبر تفرض ضغوطًا على إسرائيل وجيشها من شأنها، في تقدير السنوار، أن تجبرهم على تقليص عملياتهم في غزة

ويقول المسؤولون الأميركيون إن حماس "لم تبد أي رغبة على الإطلاق في الدخول في محادثات خلال الأسابيع الأخيرة. وهم يشكون في أن السنوار أصبح أكثر استسلامًا في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

وقال المسؤولون الأميركيون إن حربًا أكبر تفرض ضغوطًا على إسرائيل وجيشها من شأنها، في تقدير السنوار، أن تجبرهم على تقليص عملياتهم في غزة.

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى ملاحقة واشنطن للسنوار، قائلةً: "لقد كانت أفعاله ودوافعه محل تركيز أجهزة الاستخبارات الأميركية لفترة طويلة. ولكن بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كثفت أجهزة الاستخبارات عملها على رئيس المكتب السياسي لحماس، فشكلت خلية استهداف لدراسته وملاحقته".

وأوضحت أن موقف السنوار تشدد "هذا الصيف بعد أن اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس".