25-يونيو-2024
سارة نتنياهو

سارة نتنياهو

وجّهت سارة نتنياهو خلال لقاء مغلق جمعها بعائلات أسرى إسرائيليين، اتّهامات لقيادات في الجيش، بأنهم يعتزمون تنفيذ انقلاب على زوجها، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ليست سارة وحدها من هاجم قيادات الجيش الإسرائيلي. يائير، ابن نتنياهو تساءل هو الآخر عمّا يحاول قادة الجيش إخفاءه؟

وذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ اللقاء الذي عقدته سارة نتنياهو الأسبوع الماضي، وحضره ممثلون عن عدد قليل من العائلات، كررت سارة نتنياهو خلاله، ولعدة مرات، القول بأنها "لا تثق بكبار ضباط الجيش الإسرائيلي".

وخلال المحادثة قاطعت العائلات سارة، ووجهت لها إهانات ردًا على قولها بأنها لا تثق بقيادات الجيش، لأن مصير أبنائهم يعتمد عليه. وردًا على ذلك، أوضحت نتنياهو كلامها، وقالت إنها لا تتحدث عن عدم ثقة بالجيش الإسرائيلي ككل، إنما عن كبار قادته الذين قالت إنهم "مهتمّون بتنفيذ انقلاب"، وهو التصريح الذي كررته أكثر من مرة خلال اللقاء.

ووفق "هآرتس" فإن اللقاء حضره أيضًا ضباط من الجيش، والعقيد المتقاعد فيردا بومرانتز، رئيسة قسم المصابين والقتلى في الجيش سابقًا، ووالدتها. وقد جرى عقده بعد أيام قليلة من هجوم شنّه نجل رئيس الحكومة، يائير نتنياهو، على قادة الجيش، وقال إنهم "فشلوا بشكل فادح".

وبعد ذلك، نشر نتنياهو الابن أيضًا تغريدة كتب فيها: " ما الذي يحاول قادة الجيش إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من أن تتحقق جهات خارجية ومستقلة مما حدث؟

وعقّبت سارة نتنياهو على النبأ بالقول إنها تعمل بمبادرتها الخاصة من أجل عائلات المختطفين والعائلات الثكلى وعائلات القتلى وكل دوائر الألم المرتبطة بهذه الحرب الصعبة، وتساعد بقدر ما تستطيع، لذلك فإن موجة التسريبات الكاذبة والمتداولة والمتواصلة بحقّها هي ظلم شنيع، ورغم الأصوات التي تحاول النيل منها ستواصل أنشطتها من أجل المتضررين في الحرب، وستصلي من أجل عودة جميع المختطفين الإسرائيليين إلى ديارهم بسرعة".