الترا فلسطين | فريق التحرير
أقامت السّفارة الإسرائيلية في الإمارات، الليلة الماضية، ولأول مرّة، "يوم الذكرى" الذي تُحيي فيه "إسرائيل" ذكرى عسكرييها الذي قتلوا في معارك أو عمليّات مع مقاومين فلسطينيين وعرب.
لأول مرة تقام مراسم تأبين قتلى "إسرائيل" في السفارة في الإمارات
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل تحيي ذكرى قتلى حروبها ومعاركها وضحايا العمليات العدائية، ولأول مرة تقام مراسم تأبينية في السفارة في الإمارات".
ودوّت صفارات الإنذار مساء الثلاثاء في مختلف أنحاء "إسرائيل" إيذانًا ببدء الفعاليات، ووقف الإسرائيليون دقيقة صمت شُلّت خلالها حركة المرور على الطرقات.
ووفقاً لأرقام وزارة جيش الاحتلال فإنّ إجمالي قتلى الجيش والشرطة وسائر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بلغ 24.068 منذ العام 1860، وهي السنة التي تقول "إسرائيل" إنها شهدت أولى الهجمات بعد أن أسّس يهود أول حيّ خارج أسوار البلدة القديمة في القدس. وأحصت الخارجية الإسرائيلية مقتل 4216 "مدنيًا" في هجمات.
ودوّت صفّارات الإنذار مرة أخرى عند الساعة 11 صباح الأربعاء لمدة دقيقتين إيذانًا ببدء سلسلة مراسم في المقابر العسكرية الإسرائيلية.
وانطلقت الفعاليات الساعة الثامنة من مساء أمس في حائط البراق بالقدس. وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ إن "القتلى الذين سقطوا أثناء الدفاع عن الوطن كانوا يمينيين ويساريين يهودًا وغير يهود".
بينيت: إن لم نكن معًا في هذه المرحلة، فلن نكون على الإطلاق
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في حفل تأبين "قتلى "إسرائيل": "إذا لم نكن معًا، فلن نكون على الإطلاق".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس جهاز الشاباك "رونين بار" قوله: اليوم بالتحديد يجب أن نتذكر خطورة الانقسامات الداخلية والخطاب العنيف والتحريضي الذي يمكن أن يقودنا إلى الهاوية.
واعتبارًا من مساء الأربعاء، يُحيي الإسرائيليون ذكرى قيام دولتهم (نكبة فلسطين) في 14 أيار/مايو 1948 والذي يصادف هذه السنة وفقًا للتقويم العبري الخامس من أيار/مايو، وفي هذا اليوم دعت جماعات الهيكل لاقتحام ضخم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتبارًا من عصر الثلاثاء إغلاقًا لمدة ثلاثة أيام على معابر الضفة الغربية وقطاع غزة، ينتهي مع صباح الجمعة، بعد إعادة "تقييم موقف".
