الترا فلسطين | فريق التحرير
قضت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة اليوم الإثنين، بإخلاء 22 شخصًا عائلة الرجبي من منزلهم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" التي أوردت الخبر، إنّ هذا القرار يفتح الطريق أمام أوامر إخلاء إضافية في سلوان ومناطق أخرى داخل القدس.
واعتبرت المحكمة الابتدائية في القدس أنّ مزاعم جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المتطرّفة، مطالب مُحقّة، وذلك بعد عام من رفض المحكمة العليا الإسرائيلية اسئنافًا تقدّم به الأهالي في حي سلوان، ضد مطالبات الجمعية المتطرفة بإخلاء منازلهم، حيث تطالب الجمعية بإخلاء 700 فلسطيني من منازلهم في الحي لإسكان مستوطنين مكانهم.
وقالت صحيفة هآرتس إن قرار المحكمة يعبّد الطريق أمام تنفيذ مخططات "عطيرت كوهنيم" المتطرفة التي تطالب بإجبار 700 من أهالي سلوان على إخلاء منازلهم.
وفي عام 2001 قضت المحكمة اللوائية في القدس بنقل ملكية حي بطن الهوي في بلدة سلوان إلى جمعية "عطيرت كوهنيم" دون علم أهالي الحيّ الذي تدعي الجمعية أنه كان بملكية يهودية خاصة، ولكن بعد اندلاع ثورة 1936 أمرت سلطات الانتداب بتهجير اليهود من هناك بحجة تدهور الوضع الأمني.
وكانت محكمة إسرائيلية، صادقت يوم أمس الأحد، على قرار بهدم 4 منازل في حي واد الحمص ببلدة صورباهر جنوب شرق القدس، تعود لنعيم عليوة، وأسامة حمد، ومحمد أبو طير، ومبنى قيد الإنشاء مؤلف من 3 طبقات لنعيم الأطرش.