الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنها اعتقلت ضابطًا فلسطينيًا في عملية أطلقت عليها "رصاصة المال" وطالت 30 من تُجّار السلاح والمخدرات.
بيان شرطة الاحتلال: الضابط الفلسطيني حرص على أن يُستخدم السلاح في عمليّات تستهدف إسرائيليين، وفق ما قال لمن باعه
وجاء في بيان وزّعته شرطة الاحتلال، أنّ تم تجنيد مجرم سابق كعميل سري، وسط تجّار السلاح ما أدى لاعتقال ضابط في السلطة الفلسطينية وشخصيات أخرى من "عالم الجريمة".
ونفذ المجرم الذي تحوّل لعميل وفقًا لمزاعم الشرطة، عملية شراء لبندقية هجومية M-16، ومدفع رشاش "كارلو" بدائي الصنع ومسدسات من ضابط في السلطة الفلسطينية.
ووفقًا للبيان فإن الضابط الفلسطيني حرص على أن يُستخدم السلاح في عمليّات تستهدف إسرائيليين، وفق ما قال لمن باعه السلاح.
جرى تنفيذ العملية بعد إقناع مهندس متفجرات للعالم السفلي بالعمل كعميل سري
وبحسب بيان شرطة الاحتلال، فقد جرى تنفيذ العملية بعد إقناع مهندس متفجرات للعالم السفلي بالعمل كعميل سري، وقام بشراء أسلحة ومخدرات من عشرات الشخصيات المؤثرة في عالم الجريمة وكذلك من عناصر في السلطة الفلسطينية.
وأضاف البيان أن العمل السرّي وثّق لعدة أشهر عشرات صفقات الأسلحة والمتفجرات والبنادق هجومية والمسدسات والذخيرة وكذلك المخدرات، إلى أن جرى صباح اليوم تنفيذ عملية واسعة من الاعتقالات والتفتيش، تم خلالها اعتقال أكثر من 30 مشتبهًا من يافا واللد والرملة وحيفا وكفر قاسم وكريات بياليك وكريات موتسكين، وتل السبع، وبرطعة وسجور.
ولم تقدّم شرطة الاحتلال تفاصيل عن هوية المعتقلين على ذمة القضية، لكنّها أشارت إلى أنه سيتم اليوم عرضهم أمام محكمة لتمديد اعتقالهم.
