استشهد فتيان وأصيب 11 فلسطينيًا، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها. مما يرفع حصيلة الشهداء إلى 4 شهداء خلال أقل من 24 ساعة.

استشهد فتيان وأصيب 11 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها

واستشهد الطفل أحمد محمد حسين دراغمة (16 عامًا) من سكان طوباس، متأثرًا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الفتى محمود مؤيد الصوص (17 عامًا)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.

هذا وترتفع حصيلة الشهداء إلى 4 خلال أقل من 24 ساعة، بعد ارتقاء الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا) الليلة الماضية، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في الرأس عصر أمس الجمعة بالقرب من جدار الفصل في قلقيلية. بالإضافة للفتى مهدي محمد لدادوة (17 عامًا)، والذي استشهد خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

وفي جنين، أصيب 11 فلسطينيًا، من بينها ثلاثة بحالة خطيرة، بالإضافة إلى إصابة أنور أبو سباع وابنته إيمان، بعد دهسهم من قبل جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال في مخيم جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح أبو زينة (25 عامًا) بعد محاصرة منزل عائلته في داخل مخيم جنين، وأبو زينة أسير سابق وأفرج عنه عام 2020.

وخلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة داخل المخيم، في اقتحام واسع للمخيم عقب دخول قوات خاصة للمخيم قبل انكشافها. هذا واستخدم جيش الاحتلال طائرة مروحية وعددًا من الطائرات المُسيّرة خلال الاقتحام، بالإضافة إلى إطلاق كميات كبيرة من قنابل الغاز والقنابل الدخانية.

وقال المعلق العسكري في صحيفة معاريف طال ليف رام إن جنديًا إسرائيليًا أصيب بجروح طفيفة بالفخذ خلال اقتحام مخيم جنين.

وأشارت مصادر صحيفة إلى أن قوات الاحتلال حاصرت مجموعةً من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم اقتحام مخيم جنين، وأطلقت النار تجاههم بشكلٍ مباشر.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشاب خالد محمد صالح شريتح ووالديه بعد اقتحام منزلهم في قرية المزرعة الغربية، قضاء رام الله. كما أبلغت قوات الاحتلال، عائلة الشاب أيهم عيسى علي رومانين (19 عامًا) عن اعتقاله يوم أمس غرب مدينة رام الله.

واقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدينة بيت لحم، صباح اليوم السبت، واعتقلت الشبان نسيم وليد الهريمي، وعماد علي الهريمي، ومحمد عوض الهريمي من شارع الصف، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.