الترا فلسطين | فريق التحرير
أفاد صحفيون بتعرضهم لمضايقات من أجهزة الأمن في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بالتزامن مع استنفار للأمن في القطاع، تحسبًا لمظاهرات كان قد تم الدعوة لها في مواقع التواصل خلال الأيام الماضية.
ونشر الصحفي إيهاب الفسفوس على حسابه الشخصي، أنه كان متوجهًا لتغطية المظاهرات المتوقعة عندما اعترضه شخصان بالزي المدني واعتديا عليه جسديًا وأخذا هاتفه الشخصي بالقوة. وحاول الترا فلسطين التواصل مع الفسفوس ولكن تعذر ذلك.
وقال المصور الصحفي بشار طالب، إنه كان برفقة المصور محمد البابا، من وكالة الأنباء الفرنسية AFP، في جباليا، عندما أوقفهما شرطي وطلب إظهار إذن التصوير، ثم بعد الاتصال مع مسؤول عنه نُقلا إلى مركز شرطة قريب، حيث تم احتجازهما قرابة 40 دقيقة.
وأوضح بشار طالب لـ الترا فلسطين، أن الشرطة في المركز فتشوا الهواتف والكاميرات وتحققوا من بطاقتي الصحافة الخاصة بهما، ثم أفرجوا عنهما مع مواصلة احتجاز هاتف المصور محمد البابا، ولاحقًا اتصلوا بهما لاستلام الهاتف.
من جانبه، الصحفي فؤاد جرادة من تلفزيون فلسطين قال إنه كان في رحلة شخصية عندما تلقى اتصالاً هاتفيًا من جهة رسمية، سألوه عن مكان وجوده، وعندما أبلغهم أنه في رحلة، حذروه من "إثارة الفوضى" في ظل الوضع غير المستقر المتوقع.
يُشار أن مركبات تابعة لأجهزة أمنية انتشرت في عدة مناطق محورية من قطاع غزة، استباقًا للمظاهرات التي كان متوقعًا أن تخرج عند الساعة الخامسة عصرًا. وأفيد أن عناصر من الشرطة والأمن الداخلي وآخرون بالزي المدني انتشروا في الشوارع، وأنه لم يُسجل خروج أي مظاهرات.
