الترا فلسطين | فريق التحرير
شرعت عائلة الشيخ خضر عدنان صباح اليوم الخميس، باعتصام مفتوح على دوّار المنارة وسط رام الله، بعد 75 يومًا من إضرابه على الطعام في سجون الاحتلال.
نادي الأسير: الحالة الصحية للمعتقل خضر عدنان وصلت مرحلة "بالغة الخطورة"، والمحكمة العسكرية تقدم اليوم ردّها على طلب محاميه الإفراج عنه بكفالة مالية
ومن المقرر أن تقدّم محكمة الاحتلال العسكرية في سالم اليوم، ردّها على طلب محامي خضر عدنان الإفراج عنه بكفالة مالية.
وكان نادي الأسير قال إنّ الحالة الصحية للمعتقل خضر عدنان وصلت مرحلة "بالغة الخطورة"، كما أن إدارة سجون الاحتلال ترفض السّماح لعائلته بزيارته وكذلك نقله إلى المستشفى.
ويرفض خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في جنين، أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبيّة منذ إضراب عن الطعام بدأه فور اعتقاله قبل شهرين ونصف.
وبحسب نادي الأسير فإنّ الأسير عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وصل مرحلة صحية بالغة الخطورة، وأن مخاطر تعرضه للشهادة تتصاعد يومًا بعد يوم، حيث يقبع في سجن (الرملة)، في ظروف مأساوية، ومحتجز في زنزانة مزوّدة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.
وترفض إدارة سجون الاحتلال السّماح لعائلة خضر عدنان بزيارته، كما وترفض نقله إلى مستشفى (مدني)، رغم الخطورة البالغة التي وصل لها.
ووفقًا لآخر زيارة أجراها المحامي له، فإن الأسير عدنان يعاني من عدة أعراض ظاهرة، تتمثّل بفقدانه المتكرر للوعي، وضعف وهزال شديدين، وصعوبة بالغة في التركيز، كما أنه يتقيّأ بشكل مستمر.
والإثنين الماضي عُقدت جلسة في محكمة (سالم) العسكرية، للنظر في طلب الإفراج عن خضر عدنان بكفالة، وخلال الجلسة، هددت نيابة الاحتلال بتنفيذ العلاج القسري بحقّه، وأبدت خلال الجلسة موقفها المتشدد في الإبقاء على اعتقاله، وفي حينه قررت المحكمة إرجاء ردها على الطلب حتى اليوم الخميس.
والأسير عدنان، معتقل منذ الخامس من شباط الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقًا وجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقّه، وهو ما يرفضه الشيخ خضر عدنان.