الترا فلسطين | فريق التحرير
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة، الليلة الماضية، بدعوى الرد على صاروخين أُطلقا من قطاع غزة وسقطا قبالة شاطئ "غوش دان" في "تل أبيب"، صباح السبت.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن طائرات حربية وعمودية شاركت في قصف سلسلة من الأهداف في مجمع الصواريخ التابع لحركة حماس، بينما قصفت الدبابات مواقع عسكرية على الحدود.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القصف استهدف مواقع في خان يونس جنوب القطاع، ولم يُسفر عن إصابات بشرية.
وقالت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، إن المقاومة أطلقت صواريخ سام نحو طائرات الاحتلال، وهو ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال، مبينة أن إحدى الطائرات تعرضت لصاروخ أرض - جو مضاد للطيران، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقال المراسل العسكري للقناة الرسمية آساف بوزايلوف، إن القصف الإسرائيلي كان محدودًا، "وهذا معناه أن إسرائيل قبلت حجة البرق"، معتبرًا أن ذلك يُعطي حركة حماس إشارة "بأننا عاجزون ونطلب الشفقة".
بينما قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" يؤاف زيتون، إن القصف هدفه إيصال رسالة لحركة حماس بأن "إسرائيل تطلب عدم الانجرار للتصعيد، ويتضح حقًا بأن الرد على قصف تل أبيب هو نفس الرد على قصف سديروت".
ونشرت صحيفة هآرتس كاريكاتيرًا ساخرًا اعتبرت فيه أن صواريخ حركة حماس بمثابة تهنئة بالسنة الميلادية الجديدة.
وكانت حركة حماس قالت إن الصاروخين انطلقا نتيجة الظروف الجوية وليس في إطار تجارب صواريخ، وهي ليست أول مرة تُبرر بها الحركة إطلاق صواريخ في مثل هذه الأجواء، إلا أن "إسرائيل" ردَّت بأن حركة حماس هي من أطلقت الصواريخ بشكل متعمد، وقررت الرد على ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: