أصدرت عائلة الأسير المريض وليد دقة وحملة إطلاق سراحه، بيانًا قالت فيه إن قرار "لجنة الإفراجات في مصلحة السجون" الاحتلالية عدم البت في قرار الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، وتحويل ملفه إلى لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات، هو بمثابة تصريح بإعدامه "عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير "مصلحة السجون" الاحتلالية".
عائلة وليد دقة: قرار "لجنة الإفراجات في مصلحة السجون" الاحتلالية عدم البت في قرار الإفراج المبكر عن دقة هو بمثابة تصريح بإعدامه
وأضاف البيان أنه "برغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكومية المؤبد الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، وتخصيص بعض صحف الاحتلال افتتاحياتها للحث على الإفراج عنه... إلا أن المحكمة قررت عكس ذلك".
وتوجهت العائلة إلى "كافة المؤسسات القانونية، والحراكات الشعبية، وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بتكثيف مناصرة حملتنا اليوم وكل يوم. كما نجدد مطالبتنا كافة فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية على امتداد فلسطين التاريخية، والقيادة السياسية الفلسطينية الرسمية بالقيام بواجبها عبر كافة السبل المتاحة لاستصدار قرار المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير ولد دقة قبل فوات الأوان".
وكانت لجنة الإفراجات المبكرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي قد قررت صباح اليوم عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد. يأتي هذا بالتزامن مع حملة إسرائيلية منظمة ضد دقة، الذي يعاني منذ أشهر مع السرطان، وتسوء حالته مع الوقت.
بالتزامن مع وقفة نشطاء للمطالبة بالإفراج عن دقة، تجمع مستوطنون إسرائيليون للمطالبة بعدم الإفراج عنه، هاتفين "الموت لوليد دقة"
وبالتزامن مع وقفة نشطاء للمطالبة بالإفراج عن دقة، تجمع مستوطنون إسرائيليون للمطالبة بعدم الإفراج عنه، هاتفين "الموت لوليد دقة". فيما تمنى عضو الكنيست ألموغ كوهين عن حزب القوة اليهودية انتشار السرطان في جسد الأسير وليد دقة، بالتزامن مع حملة إسرائيلية منظمة ضد الإفراج عنه.