الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت عائلة الصحفي المعتقل معاذ عمارنة، اليوم الأربعاء، أن ضباط سجون الاحتلال تعمدوا الاعتداء عليه، وضربه بشكل مبرح على رأسه.
وذكرت العائلة أن سلطات الاحتلال ترفض نقله للمستشفى أو تقديم دواء السكري الذي يحتاجه ومرطبات العين، وأكدت أن جسده متورم بسبب الضرب المبرح، ويعاني من آلام شديدة، ومن إصابة في الرأس.
تكتظ سجون الاحتلال بالأسرى الفلسطينيين دون أغطية وأسرة وأدنى الاحتياجات الأساسية.
وقالت العائلة إن الضباط تعمدوا ضربه على مكان إصابته القديمة، وتصادف اليوم ذكرى إصابة معاذ عمارنة، عام 2019، برصاص قناص من جيش الاحتلال، ولا تزال شظايا الرصاصة تستوطن غشاء الدماغ لديه، بحسب العائلة، ومن المتوقع أن تؤثر على حياته في أي لحظة.
وأضافت عائلة معاذ عمارنة أن جنود الاحتلال قد كسروا نظارته أثناء ارتدائها، ولم تسمح له بالحصول على غيرها، وكذلك لم يتم توفير أدنى الاحتياجات له من سرير وأغطية ومخدات، وأكدوا أن غرف الأسر مكتظة ويتم الاعتداء على الأسرى بشكل يومي.
وكانت سلطات الاحتلال قد حولت الصحفي معاذ عمارنة، في 29 أكتوبر\تشرين الأول، إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد أسبوعين من اعتقاله من منزله في بيت لحم.
وحملت عائلته حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها معاذ عمارنة.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي معاذ عمارنة، فجر الـ 16 من أكتوبر\تشرين الأول 2023، من منزله في مخيم الدهيشة جنوب شرق مدينة بيت لحم.