22-سبتمبر-2024

استُشهد في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر، ما لا يقل عن (24) أسيرًا

مع اقتراب مرور سنة على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وما رافقها من عمليّات اعتقال غير مسبوقة في الضفة الغربية، وتنكيل بالمعتقلين أسفرت عن استشهاد 24 منهم على الأقل، أصدر نادي الأسير وهيئة الأسرى ومؤسسة الضمير، معطيات عن حالات الاعتقال التي زادت عن 10 آلاف و800 معتقل، بما لا يشمل معتقلي غزة الذين تعرّضوا لفظائع أبرزها في معسكر "سديه تيمان".


إليكم أبرز المعطيات المتعلقة بالمعتقلين:

  • النّساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين النّساء بعد السابع من أكتوبر، نحو (410) بما يشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضّفة، ولا يشمل أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.

بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن (735) طفلًا 

  • الصحفيون: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (108) صحفياً/ة، تبقى منهم رهنّ الاعتقال (59) من بينهم (7) صحفيات، و(22) صحفيًا من غزة على الأقل ممن تمكّنا التّأكّد من هوياتهم، ومن بين الصحفيين (14) رهنّ الاعتقال الإداريّ.
  • بلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (8872) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
  • يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
  • تشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
  • إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.

سُجلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل 

  • استُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (24) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
  • 22 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (33) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
  • الاحتلال اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
  • بلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيلول/ سبتمبر 2024 أكثر من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3323)، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1612)، علمًا أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
  • يبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (94) أسيرة، من بينهم سيدة حامل وهي: (جهاد دار نخلة) ومن بين الأسيرات ثلاث من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا (25)، عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
  • يبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن (250) طفلاً.
  • قبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).