24-سبتمبر-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلقت منظمات حقوقية ومناهضة للاحتلال، عريضة لمطالبة شركة "فيسبوك" بإقالة العضو الإسرائيلي في "مجلس الإشراف" بالشركة، ووقف التمييز في التعامل مع ما تعتبره الشركة "خطاب كراهية" في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.

العريضة أطلقتها 5 منظمات أغلبها فلسطينية وبينها منظمة يهودية

وتحظى العريضة بدعم منظمة الصوت اليهودي للسلام، ومركز حملة، والهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة، وحركة مقاطعة إسرائيل، وحملة التضامن مع فلسطين، وقد وقع عليها أكثر من 22 ألف شخص خلال 12 ساعة.

وتُطالب العريضة، شركة فيسبوك، "بتركيز سياساتها على محاربة خطاب الكراهية، بعيدًا عن فرض الرقابة على الخطاب الفلسطيني المشروع للفلسطينيين والمناصرين للحقوق الفلسطينية".

اقرأ/ي أيضًا: فيسبوك يحظر الترا فلسطين

وجاء في العريضة، أن شركة فيسبوك "تتسبب في انتشار ظاهرة خطيرة وحساسة عبر سماحها لخطاب الكراهية بالتواجد والانتشار على منصاتها، وعلى وجه الخصوص الخطاب الذي يستهدف مجتمعات مهمشة ومضطهدة مثل ميانمار، كشمير، فلسطين، وغيرها".

في المقابل، وفق العريضة، فإن الشركة تفرض رقابة على الخطاب السياسي المشروع وتقيده، ما يتسبب بأذى وضرر حقيقي يتزايد مع ازدياد سياسات التقييد والرقابة.

فيسبوك تسمح لخطاب الكراهية بالتواجد والانتشار على منصاتها، خاصة الخطاب الذي يستهدف مجتمعات مهمشة ومضطهدة

وأشارت المنظمات إلى أن "فيسبوك" أنشأت "مجلس إشراف" بغرض الرقابة والإشراف على المحتوى، مبينًا أن المجلس "يعمل كمحكمة عليا داخلية بشأن النزاعات، أو الخلافات التي قد تحدث، ويتخذ القرار النهائي والملزم بشأن السماح لتواجد محتوى معين أو حذفه من منصة فيسبوك أو انستغرام".

وأضافت، أنه بسبب حساسية عمل هذا المجلس، يأتي الاعتراض على اختيار إيمي بالمور، المدير العام السابقة لوزارة القضاء الإسرائيلية، لعضوية مجلس الإشراف في فيسبوك، منوهة أنه خلال فترة عمل بالمور في هذه الوزارة، أقامت الوزارة وحدة السايبر الإسرائيليّة التي استهدفت عن قصد عشرات آلاف المحتويات الفلسطينيّة وأدّت لإزالتها، وفرضت تقييدات بالغة على حريّة التعبير عبر الإنترنت، وخصوصًا فيما يتعلّق بفلسطين.

وطالبت المنظمات، شركة "فيسبوك" بإزالة خطاب الكراهية وليس فرض الرقابة على المحتوى الفلسطيني للفلسطينيين والمدافعين عن حقوقهم في ظل الاحتلال والفصل العنصري.

وأكدت أنه يتوجب على أعضاء مجلس الإشراف أن يكونوا قادة أصحاب خبرة في القانون الدولي وعلى دراية بأهمية سيادته لحماية حقوق الإنسان حول العالم، مطالبة بتنحية إيمي بالمور من منصبها في مجلس الإشراف.


اقرأ/ي أيضًا: 

"فيسبوك يحظر فلسطين": روايتنا في خطر

"يوتيوب" و"زووم" يمنعان إقامة ندوة بسبب مشاركة ليلى خالد