الترا فلسطين | فريق التحرير
شنّ الجيش الإسرائيلي هجومًا، الليلة، على محيط مدينة حلب في سوريا، ومواقع عسكرية بينها مستودعات أسلحة، ما أسفر عن "استشهاد 36 عسكريًّا سوريًّا على الأقلّ"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولفت المصدر إلى وقوع انفجارات عنيفة مستمرّة، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمستودعات الصواريخ في منطقة جبرين، قرب مطار حلب الدوليّ.
وسائل إعلام سوريّة:
أولي ، 33 شهيد جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي إستهدفت حلب شمال سوريا.. pic.twitter.com/OEZDbU5Tqf— جَفرَا الحُب والثَورة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) March 29, 2024
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوريّ "سانا"، "استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي، استهدف عددًا من النقاط في ريف مدينة حلب".
كما أسفر العدوان إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين، ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
فيما وقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف أمس الخميس مبنى سكنيًا بريف دمشق.
كما تسبب الهجوم باستشهاد خمسة من مقاتلي حزب الله.
*مشاهد من الاضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني حيث لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول الوصول الى العالقين تحت الأنقاض في منطقة كفرجوم غرب حلب.* pic.twitter.com/sSkqczVrno
— 🛡الإعــــلام الميــدانـي🛡 (@leader_Leb) March 29, 2024
وبحسب المرصد، "هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى" في غارة "إسرائيلية" في سوريا منذ كثفت "إسرائيل" استهدافها لمواقع سورية منذ السابع من أكتوبر.
وأشار المرصد إلى أن القصف الجوي استهدف كذلك المدينة الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب، "معامل الدفاع التي كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية".
وأحصى المرصد "30 مرة استهدفت خلالها إسرائيل الأراضي السورية بينها 22 جوية و8 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفًا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات".
وتسببت تلك الضربات "باستشهاد 93 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 43 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ وهم: 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 17 من حزب الله بينهم عنصر سوري الجنسية، 18 من الجنسية العراقية، 20 من المقاتلين التابعين لإيران من الجنسية السورية، 23 من المقاتلين التابعين لإيران من جنسية غير سورية".