الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
طالب عضو الكنيست الإسرائيلي، اللواء احتياط "تسفيكا فوغل" بتنفيذ عقوبات جماعية انتقامًا من الفلسطينيين تقوم على 4 مسارات، وذلك بعد عمليّة القدس التي نفذها الشهيد خيري علقم، وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، وعملية صباح السبت في سلوان، التي أسفرت عن إصابة إسرائيليين أحدهما ضابط.
المتطرّف تسفيكا فوغل: "ما يجب فعله يمكن تلخيصه بأربع كلمات: إغلاق، وهدم، واغتيالات، وطرد"
والمسارات الأربعة التي اقترحها تسفيكا فوغل، تقوم على فرض حصار والإغلاق المتواصل على القرى الفلسطينية، وهدم منازل منفذي العمليات، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإبعاد أسر منفذي الهجمات.
و"تسفيكا فوغل" عضو في الكنيست الإسرائيلي، عن حزب "القوة اليهودية" المتطرف الذي يتزعمه ايتمار بن غفير، وشغل منصب قائد تشكيل في سلاح المدفعية، بجيش الاحتلال، وقائد المنطقة الجنوبية.
وقال فوغل للإذاعة العبرية، الأحد، إنّ "ما يجب فعله يمكن تلخيصه بأربع كلمات: إغلاق، وهدم، واغتيالات، وطرد"، وأضاف أنه "إذا انطلق المنفّذ من سلوان أو شعفاط، عندها يجب حصار شعفاط لمدة شهر، مع إجراء تفتيش من منزل إلى آخر".
وفسّر تسفيكا فوغل كلمة "الهدم" بالقول: "الهدم يعني أن نقوم بهدم منزل من ينفّذ عملية، بغض النظر سواء كان عمره 13 عامًا أو 30".
وأوضح أنه يجب طرد وإبعاد كل أسرة لديها قريب من الدرجة الأولى، نفّذ عملية، ولو كانوا يحملون هوية إسرائيلية يتم إبعادهم إلى قطاع غزة أو سوريا أو اليمن.
وشدد عضو الكنيست المتطرّف على ضرورة أن تستأنف "إسرائيل" تنفيذ عمليّات في قطاع غزة، لأنّ "من يزيد النار اشتعالًا في الضفة الغربية والقدس، يجلس في قطاع غزة" على حدّ قوله، مشيرًا بذلك إلى قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وقال إنه لا يجب أن ننتظر انطلاق صواريخهم، علينا الشروع في تنفيذ اغتيالات كي يعلموا أنّ الثمن الذي سيدفعه كل من يكرهنا سيكون "باهظًا جدًا"، وسنستمر في ذلك إلى أن تقوم كل قرية بمنع أي فرد من سكانها من تنفيذ عملية.