اقتحم عضو الكنيست المتطرف، تسفي سوكوت، غرفة في مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس، حيث يرقد منفذ عملية الدهس التي وقعت يوم أمس الأربعاء عند مفترق "غفعات أساف" قرب رام الله، وهدد بقتله.
سوكوت، وهو نائب في حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، توعد المنفذ المصاب قائلاً: "سوف نحرص على أن تقتلك دولة إسرائيل، وسنمرر قانونًا لتحقيق ذلك".
عقب العملية، استنفر جيش الاحتلال قواته في المنطقة وفرض إجراءات أمنية مشددة
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديًا قد قُتل في عملية الدهس التي نفذها سائق صهريج غاز عند مفترق مستوطنة "غفعات أساف" قرب رام الله. وأفادت هيئة البث العبرية بأن منفذ العملية، هايل عيسى عبد الجابر ضيف الله (58 عامًا) من بلدة رافات قرب رام الله، وأصيب بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات جيش الاحتلال.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم الاشتباه في أن الشاحنة المستخدمة في العملية كانت مفخخة، حيث كانت تحمل أنابيب غاز، مما دفع قوات الاحتلال لاستدعاء خبراء المتفجرات إلى الموقع.
عقب العملية، استنفر جيش الاحتلال قواته في المنطقة وفرض إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلق حاجز "بيت إيل" أمام حركة المرور في الاتجاهين.
#شاهد | عضو كنيست الاحتلال المتطرف "تسيفي سوكوت" يهاجم منفذ عملية الدهس قرب "بيت إيل" والمصاب داخل المستشفى: " سنهتم بأن تقتلك دولة إسرائيل؛ وهدده بالقتل.
بحسب (يسرائيل هيوم) pic.twitter.com/PoH4fqbmxX
— حذيفـة رجـب (@ragab_hozaifa) September 12, 2024
وفي سياق متصل، أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانًا باركت فيه عملية الدهس، ووصفتها بأنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني وتصعيده المستمر لعمليات الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".