الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت القناة الإسرائيلية الـ 12النقاب عن عملية سطو مسلح، نفذها إسرائيلي يرتدي زي جيش الاحتلال في تل أبيب.
وقالت القناة: "حدث غير عادي وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع في أحد المتاجر الصغيرة في تل أبيب، رجل ملثم يرتدي زي الجيش الإسرائيلي يحمل سلاحًا عسكريًا في يده، ويسرق 2000 شيكل أمام أعين موظف المتجر المذهول، الذي أكد أنه الجندي، وقال إنه يحتاج إلى المال للإيجار، وطلب مني الانتظار بضع دقائق قبل الاتصال بالشرطة".
صاحب المتجر الذي تم السطو عليه: الأمر الأكثر خطورة هو أن يتمكن شخص من وضع يديه على مثل هذا السلاح والتجول به بحرية.
وقال يوسي الموظف في المتجر: "كانت الساعة 5:30 صباحًا يوم الجمعة، وبعد بضع ساعات من المناوبة غادرت للإخلاء، وتركت الكاميرا قيد التشغيل وشاهدت على هاتفي المحمول ما كان يحدث في المتجر، على الرغم من أن باب المحل كان مغلقًا، إلا أنني لاحظت جنديا يتجول في المتجر، وحينما ذهبت لصندوق الدفع لاحظت علامات مشبوهة، كما لو أن شخصًا ما حاول فتحه".
وبحسب الموظف فقد أجبره الجندي الى استخراج 200 شيكل وقال له: "أنا لا أهددك، افهمني، أنا مدين بأموال لدفع الإيجار للمنزل، اتصل بالشرطة، افعل ذلك بعد خمس دقائق، افهمني، وغادر على الفور".
وحضر إلى مكان الحادث عناصر من شرطة المنطقة، بينهم مباحث الطب الشرعي، وباشروا بجمع البصمات، بالإضافة إلى البحث عن المشتبه به، وقال يوسي "إنه أمر مرهق، إذا كان الجندي يبدو في حالة ذهنية مزعجة"..." فهو يبدو منهكًا ومتعبًا، وإذا لم يكن جنديًا، فالأمر الأكثر خطورة هو أن يتمكن شخص من وضع يديه على مثل هذا السلاح والتجول به بحرية".
ولا يعتبر فعل السرقة سلوكًا غير مألوف بالنسبة لجنود الاحتلال، حيث أظهر تحقيق أجراه جيش الاحتلال أن الجنود يسلبون سيارات الفلسطينيين في الضفة الغربية، بذريعة أنّها "مشطوبة" ثم يأخذونها لاستخدامهم الشخصي، كما كشف موقع عبري سابقًا عن قيام جنود الاحتلال بالسطو على أموال فلسطينيين في الضفة الغربية.