وجه رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي انتقادات حادة بعد عرض معطيات التحقيق في عملية حاجز شعفاط لجنوده وجنود حرس الحدود، قائلا: "هذا حادث خطير مهنيًا وأخلاقيًا، ونتيجة لذلك لم يتم تحييد الإرهابي ولم يتم القبض عليه. أبعث بأحر التعازي لأسرة لازار "، في إشارة إلى المجندة التي قُتلت خلال العملية.
تم اتخاذ قرار بعزل ضابط وثلاثة جنود من حرس الحدود ممن كانوا على الحاجز لحظة العملية
وخلص التحقيق الى اتخاذ الإجراءات التالية: "عملية إطلاق النار وقعت خلال تبديل المناوبة بين الجنود على الحاجز. الأصل كان إغلاق الحاجز حتى انتهاء عملية تبديل الجنود، وهذا لم يحصل، ويجب إغلاق الحاجز في هذه الحالة مستقبلًا".
كما تم اتخاذ قرار بعزل ضابط وثلاثة جنود من حرس الحدود ممن كانوا على الحاجز لحظة العملية، وأطلقوا النار على المنفذ، لكنهم لم يبادروا إلى الاشتباك معه أثناء عملية إطلاق النار، إضافة إلى توجيه إنذار لضابط وجندي".
