الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قرر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس الذي يتزعّم حزب "كحول لاڤان/ أزرق أبيض" الترشّح ضمن قائمة واحدة لخوض انتخابات الكنيست الإسرائيليّ، مع وزير القضاء الحالي، جدعون ساعر الذي يتزعّم هو الآخر حزب "تكڤا حدشا/ أمل جديد".
"يديعوت أحرنوت": الهدف من التحالف بين ساعر وغانتس، طمس الحدود بين اليمين واليسار، وإقامة معسكر ثالث لمنع نتنياهو من الوصول للرقم الذهبي
وأعلن غانتس وساعر مساء الأحد، عن دمج حزبيهما قبيل الانتخابات الإسرائيلية الخامسة خلال أربعة أعوام، في قائمة "ستمزج الأفكار السياسية اليمينية مع نهج وسطي تجاه قضايا الأمن"، وسيقودها الأول ويتبعه ساعر (رقم 2).
وجاء في بيان إعلان الوحدة بين غانتس وساعر أنّ "كل من يعترف بإسرائيل كدولة يهودية، ديموقراطية وآمنة، ولا يحمل وجهات نظر عنصرية، فبإمكانه معنا أن يكون معنا".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الهدف من التحالف بين ساعر وغانتس، طمس الحدود بين اليمين واليسار، وإقامة معسكر ثالث لمنع نتنياهو من الوصول للرقم الذهبي، مضيفةً أن خطة جدعون ساعر كانت التحالف مع حزب "يمينا" ونفتالي بينيت في الانتخابات القادمة، إلّا أنّ الأخير انسحب وترك الميدان لغانتس.
وأشار إلى أنّهما اتفقا على رفض حل الدولة الفلسطينية، وحلّ الدولة ثنائية القومية، واتّفقا على أن لا يستقبل غانتس الرئيس محمود عباس في منزله في رأس العين، وتركا عدة مواقع شاغرة في قائمتهما في ظل احتمالية انضمام رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت لهما.
وفي ضوء معارضة ساعر الشديدة لعودة نتنياهو للسلطة، يمكن أن يضع إعلان الأحد عراقيل في طريق رئيس الوزراء السابق لتشكيل أغلبية حكومية.
ويتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر للمرة الخامسة منذ عام 2019، عقب انهيار ائتلاف هشّ مؤلف من 8 أحزاب في الشهر الماضي. وكانت هذه الأحزاب الثمانية قد جمعتها فقط الرغبة في معارضة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وتولى يائير لبيد، الذي يقود ثاني أكبر الأحزاب الإسرائيلية، وهو حزب "يش عتيد - هناك مستقبل" رئاسة الوزراء من نيفتالي بينيت من حزب "يمينا" عقب حل الكنيست في 30 حزيران/ يونيو الماضي.