12-أكتوبر-2022
مواجهات مخيم شعفاط اليوم - Eyad Tawil/Getty

مواجهات مخيم شعفاط اليوم - Eyad Tawil/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة، مساء الأربعاء، عن "يوم غضب شعبي وتصعيد ميداني" بعد غد الجمعة، رفضًا للحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ أيام على مخيم شعفاط والأحياء المحيطة به.

ودعت القوى في بيانها، الحكومة برئاسة محمد اشتية وكافة وزرائها للنزول إلى الشارع، والوقوف الجديّ والفعلي على مسؤولياتها، باحتضان الأهالي ووضع رؤية لتعزيز صمود المخيم والمنطقة.

ولليوم الخامس تواصل قوات الاحتلال فرض حصار جماعيّ على مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، والمناطق المحيطة به: عناتا/ ضاحية السلام/ رأس خميس/ رأس شحادة، في محاولة قال عنها بيان قوى القدس إنها "يائسة للتفرد بهم وممارسة كل أشكال البلطجة والإرهاب المنظّم ضدّهم". 

وقال البيان إنّ ردّ أهالي القدس والمحافظات الفلسطينية جاء مدويًا على آلة البطش والإرهاب الإسرائيلي بأن "المخيم ليس وحيدًا، وأن القدس في خندق نضالي واحد، وأن المسجد الأقصى المبارك عصيٌّ على التهويد والاستيطان".

كما دعا البيان إلى تعزيز التواجد والحضور والمشاركة في الوقفات الرافضة للحصار الظالم على المخيم والمنطقة المحيطة به، والتأكيد على أداء الصلوات الجماعية في الميدان وبحسب برنامج المناطق بالإعلان عن مكان أدائها".

واندلعت مواجهاتٌ في مناطق بالضفة الغربية، اليوم، استشهد خلالها شاب من مخيم العروب شمال الخليل، وأصيب عدد آخر، تزامنًا مع إضراب تعليمي وتجاري في عدد من المدن دعمًا للعصيان المدني الذي أعلنه مخيم شعفاط، احتجاجًا على الإجراءات التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد المخيم منذ يوم السبت الماضي، على أثر عملية إطلاق النار التي استهدفت الحاجز وأسفرت عن مقتل مجندة وإصابة آخر.

وشمل الإضراب جامعات بيرزيت والقدس والخليل والنجاح والبولتكنك، إضافة إلى مدارس مخيم شعفاط.

كما تعطلت الحركة التجارية في القدس والخليل ونابلس وطولكرم.

ومنذ الصباح تم إغلاق طريق القدس - قلنديا بالقرب من مخيم قلنديا ومنطقة كفر عقب، دعمًا لمخيم شعفاط.