10-أكتوبر-2024
مجزرة مدرسة رفيدة

مجزرة مدرسة رفيدة

استشهد 28 فلسطينيًا على الأقل، بعد مجزرة إسرائيلية باستهداف مدرسة رفيدة التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، ظهر الخميس، وقال وزارة الصحة إن أكثر من 54 جريحًا وصلوا المستشفيات أيضًا.

المكتب الحكومي: جيش الاحتلال يعلم بأن مدرسة رُفيدة تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء، ونفّذ القصف في وقت ذروة تحرّكهم للحصول على الغذاء

وبحسب بيان لمكتب الإعلام الحكومي فإنّ جيش الاحتلال ارتكب مذبحة فظيعة بقصف مدرسة "رُفيدة" للنازحين في دير البلح، مشيرًا إلى أنّ غالبية الضحايا من النّساء والأطفال.

وقال إن الجيش كان على علم بأنّ المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شرّدهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنيّة، وقام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرّك الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم.

وأضاف أنّ هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 190 مركزًا تضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية.

مشاهدة مؤلمة من موقع المجزرة الإسرائيلية الجديدة؛ ظهر أحد الشبّان يحمل أشلاء ويصرخ، فيما تساقطت أيد وأرجل بعد فتح باب مركبة إسعاف

وأشار إلى أن الجريمة الجديدة تتزامن مع واقع صحيّ صعب في المحافظة الوسطى التي يقطنها أكثر من مليون إنسان الإنسان، فمستشفى شهداء الأقصى غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيّد لكل الأعداد الهائلة من النازحين، نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة.

من جهتها، قالت حركة حماس إنّ الولايات المتحدة وفّرت الغطاء للاحتلال لارتكاب مذبحة مدرسة رفيدة. مضيفةً أنّ تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكنًا يمثل سلوكًا مريبًا يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقيمها.

وبيّنت أن المذبحة الوحشية، ارتُكبت في وقت يُطبق فيه جيش الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلًا وقتلًا، بعد عام كامل من الإبادة، مارس فيه جيش الاحتلال أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذه الإبادة.

وقالت وزارة الصحة في اليوم 370 للحرب على غزة، إنّ 55 شهيدًا وصلوا المستشفيات آخر 24 ساعة، إضافة لـ 166 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان إلى 42,065 شهيدًا، و97,886 جريحًا.