الترا فلسطين | فريق التحرير
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة.
ونقلت الأونروا عن الفريق القطري الإنساني أن العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الأونروا، لم يتمكنوا من الوصول إلى شمال غزة وبعض المناطق من جنوب غزة بشكل آمن.
الإجراءات الأمنية لإدارة المعابر تأثرت بشكل كبير جراء استشهاد عدد من رجال الشرطة الفلسطينية في غارات جوية إسرائيلية بالقرب من المعابر مؤخرًا
وبيّنت التقارير أن قوافل المساعدات الإنسانية لا تزال تتعرض لإطلاق النار، فيما تمنع قوات الاحتلال الوصول إليها.
مشاهد توثّق لحظة قتل وقنص جنود الاحتلال للمدنيين خلال انتظارهم مساعدات إغاثية وطحين على شارع الرشيد غرب مدينة غزة شمال قطاع غزة.
✅ واتساب:https://t.co/jw7RFdVSj9
✅تيليغرام:https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/QdMmtgoqRm— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 28, 2024
وذكرت الأونروا أنه في الفترة ما بين 2 إلى 26 شباط/فبراير، دخلت 232 شاحنة فقط إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، وأضافت أن هذا العدد أقل بكثير من الهدف وهو 500 شاحنة يوميًا، وتواجه شاحنات الأونروا صعوبة في الدخول إلى قطاع غزة بسبب القيود الأمنية والإغلاقات المؤقتة عند كلا المعبرين، واضطرت الوكالة إلى التوقف مؤقتًا أحيانًا عن توزيع الإمدادات بسبب المخاوف الأمنية.
وأشارت التقارير إلى أن الإجراءات الأمنية لإدارة المعابر تأثرت بشكل كبير جراء استشهاد عدد من رجال الشرطة الفلسطينية في غارات جوية إسرائيلية بالقرب من المعابر مؤخرًا.
وقالت إن 44 في المئة من مباني مدارس الأونروا تعرضت للقصف المباشر أو لأضرار، وبلغ عدد الشهداء من موظفي الوكالة 185 شخصًا، فيما نزح 75 في المئة من سكان غزة من جميع أنحاء القطاع، بعضهم عدة مرات. ويشمل ذلك مليون فرد يقيمون في ملاجئ الطوارئ أو الملاجئ غير الرسمية أو بالقرب منها.
أما فيما يتعلق بالقطاع الصحي، ذكرت الأونروا أنه حتى 24 شباط/ فبراير، فإن سبعة مراكز صحية فقط تابعة لها تعمل، من أصل 23، واحدة في الشمال، واثنتان في المنطقة الوسطى، وواحدة في خانيونس، وثلاثة في رفح.
