بثّت القناة الإسرائيلية الثانية، الثلاثاء، تسجيلًا لمحادثة هاتفيّة لجندي إسرائيليّ يحاول إعادة تشيكل "وحدة 101" العسكرية، التي قادها اريئيل شارون في خمسينيات القرن الماضي، ونفذت مجازر استهدفت فلسطينيين، كان أولها مجزرة مخيم البريج في ليلة 28 آب/ أغسطس 1953، ولاحقًا نفذت مجزرة قبية.
وألصق الجنديّ الذي بادر لإعادة تشكيل الوحدة، منشورات في قاعدة تجنيد واستعياب المجندين الجدد في تل ابيب، مرفقًا رقمًا هاتفيًا لكي يتصل عليه الجنود الراغبون بالانضمام للوحدة.
وجاء في المنشور: "ردًا على عملية القتل في حفات جلعاد، وانتقامًا لدم الحاخام رازئيل، علينا تشكيل وحدة لاستعادة الشرف الوطنيّ. بقوة سنحارب وننتصر، إن كنت مقتنعًا بأهداف الوحدة، انضم إلينا، وكن رفيقنا في السلاح".
وكشف الجندي صاحب المبادرة لأحد المتصلين من الجنود، أن أكثر من عشرين شخصًا أعربوا عن رغبتهم بالانضمام للوحدة.
ويقول الجندي الإسرائيليّ إن الهدف من إعادة بناء الوحدة هو تنفيذ عمليات انتقامية بحق الفلسطينين. ويقترح في البداية أن يتم إعادة تشكيل الوحدة بعد الطلب من رئيس هيئة الأركان، وفي حال لم يوافق، يتم بناؤها في الخارج.
وأورد تلفزيون"كان" العبري، أنّه جرى اعتقال جنديّ إسرائليليّ حرّض على تنفيذ عمليات "تدفيع الثمن"، بعد مقتل مستوطن قرب نابلس الأسبوع الماضي. وذلك بعد العثور على منشورات عسكرية داخل معسكر يخدم فيه الجنديّ، تدعوا للانتقام لمقتل الحاخام رازئيل شيفح من مستوطنة "حفات جلعاد".