الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال اعتقال شابين فلسطينيين، يشتبه في أنهما أطلقا النار على حافلة إسرائيلية في سهل البقيعة على شارع 90 في غور الأردن، ظهر الأحد، ما أسفر عن إصابة 6 جنود إسرائيليين على الأقل (2 بجراح متوسطة، و2 طفيفة جراء تناثر شظايا الزجاج).
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام عبرية مركبة تسير فيما تشتعل النار فيها، وقد قفز منها عدد من الركاب يعتقد أنهم نفذوا عملية إطلاق النار على الحافلة الإسرائيلية، وذلك على الطريق المؤدي إلى قرية عاطوف، القريبة من طوباس.
وذكر موقع "0404" العبري أنه بالقرب من موقع العملية تم اعتقال شابين من سكان جنين وقد أصيبوا بحروق، وإلى جانبهما مركبة محترقة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال نقلًا عن أحد ركاب الحافلة الإسرائيلية أن "مركبة منفذي العملية تجاوزت الحافلة، وفتح من بداخلها النار على الحافلة، وبعد أن توقفت الأخيرة حاول المنفذون حرقها، وقد تم اعتقالهم وملابسهم مشتعلة، بسبب زجاجة حارقة اشتعلت في سيارتهم، على ما يبدو".
وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن أعمال التمشيط مستمرة للوصول إلى شخص ثالث، يُعتقد أنه كان بصحبة الشابين المشتبه بتنفيذهما العملية.
وجاء في بيان الجيش أن المجموعة المكونة من ثلاثة شبان، ألقت أيضًا زجاجة حارقة على مركبة كانت تقل مستوطنًا. وأنه وخلال "استجواب أولي" اعترف الاثنان بأنهما كانا يحملان سلاحًا واحدًا على الأقل، وقد تمكنوا من إطلاق 20 رصاصة على الأقل على الحافلة أثناء تصويب الطلقات على النافذة الخلفية. وبحسب الاستجواب حاول الاثنان (نشر الإعلام العبري صورهما) استخدام زجاجة حارقة اشتعلت فيها النيران داخل سيارتهما قبل أن يتمكنا من رميها فوق الحافلة، ما أدى إلى اندلاع حريق في سيارتهما، ما اضطرهما للتخلي عنه وبالتالي تم تحديد مكانهما واعتقالهما.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال فإن إطلاق النار نُفِّذ من سيارة مسرعة انسحبت من المكان، وأن سائق الحافلة الإسرائيلية هو أحد المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى في القدس على متن مروحية عسكرية، وأن لا خطورة على حياتهم.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بوقف حركة الحافلات في محيط الحادث.
وعقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على العملية بالقول إن قواته شنت على الفور مطاردة ووضعت أيديها على المشتبه بهم في عملية غور الأردن، في عملية سريعة، وسنواصل ونزيد النشاط المستهدف ضد "الإرهاب" في الضفة الغربية، على حد قوله.
