وقّعت "إسرائيل" عقدًا بقيمة 220 مليون دولار مع شركة "إلبيت" لتوريد قذائف هاون دقيقة التوجيه (اللدغة الفولاذية: Iron Sting)، وذلك بحسب ما أفادت به الإذاعة الإسرائيليّة العامة، وهي قذائف هاون مصممة للاستخدام في التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية لدقتها في الاستهداف مع تقليل الأضرار المحيطة، يمكن أن تخترق الخرسانة المسلحة المزدوجة، ويصل مداها نحو 12 كيلومترًا، وتوجّه بالليزر أو من خلال نظام تحديد المواقع.
تصنّف قذائف "اللدغة الفولاذية" في الجيش الإسرائيلي بأنها سلاح مدفعية على مستوى الكتيبة، ومنذ بداية الحرب الحالية، استُخدمت 6 مرات في قطاع غزة، و7 مرات على الجبهة اللبنانية
ووفقًا لوزارة الجيش الإسرائيلية، فازت شركة "أنظمة إلبيت" بعقد بنحو 190 مليون دولار لتوريد قذائف هاون موجّهة من طراز "اللدغة الفولاذية " أو "آيرون ستينغ".
وقال الباحث والصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب إن "اللدغة الفولاذية" عبارة عن قنبلة هاون موجّهة من إنتاج شركة " إلبيت" ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في قذائف الهاون من طراز كيشت "Keshet" وحانيت و"Hanit" عيار 120 ملم في خدمة المشاة، وتحوي نظامًا مزدوجًا للتوجيه بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
מפא"ת, זרוע היבשה בצה"ל ואלביט מערכות השלימו לאחרונה סדרת ניסויי ירי מוצלחת בפצצת מרגמה מדויקת מונחית לייזר ו-GPS. הסדרה חותמת את שלב הפיתוח של הפצמ"ר, "עוקץ פלדה", לקראת המסירה לצה"ל. הפצמ״ר נועד לאפשר אש מדויקת וקטלנית בשטחים פתוחים ובמתחמים אורבניים, תוך צמצום נזק היקפי. pic.twitter.com/CJscK2zBbw
— משרד הביטחון (@MoDIsrael) March 14, 2021
وتصنّف قذائف "اللدغة الفولاذية" في الجيش الإسرائيلي بأنها سلاح مدفعية على مستوى الكتيبة، تسمح لكتائب المشاة بضرب أهداف عالية الجودة بدقة، بما في ذلك الأهداف داخل منطقة مبنية، مع تقليل خطر إصابة الأشخاص غير المشاركين في القتال.
وبحسب أبو عرقوب فقد بدأ تصنيع "اللدغة الفولاذية" في شركة "إلبيت" في عام 2011، وفي منتصف آذار/ مارس 2021، اجتازت سلسلة من التجارب الناجحة التي أنهت مرحلة التطوير وجعلتها جاهزة للدخول في الخدمة العسكرية.
اللدغات الفولاذية.. قذائف مصممة لتعزيز القدرات الهجومية، وتمكين القوات من تنفيذ عمليات هجومية دقيقة في ظروف قتال معقّدة
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامّة عن مصدر عسكري أنّه سيتم تنفيذ الصفقة على مدى عامين، وأشار إلى أنه تم تزويد هذه الذخائر الدقيقة التوجيه بأنظمة توجيه متطورة بالليزر، ونظام تحديد المواقع العالمي، وهي مصممة لتعزيز القدرات الهجومية وتمكين القوات من تنفيذ عمليات هجومية دقيقة في ظروف قتالية معقدة.
وأضافت الإذاعة أنه واستجابة لاندلاع الحرب، قامت مديرية المشتريات الدفاعية التابعة لوزارة الجيش بتسريع عملية شراء القذائف والذخائر المتطورة، بما يضمن تزويد قوات الجيش الإسرائيلي بأحدث الذخائر وأكثرها فعاليّة.
وشركة "إلبيت سيستمز" تأسست عام 1996، ومقرّها الرئيس في حيفا، وتسمى بالعبرية "إلبيط معرخوت" وبالانجليزية (Elbit Systems).
