الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت "إسرائيل" منع الدبلوماسيين الماليزيين من دخول مناطق السلطة الفلسطينية، بحجّة الهجوم الذي يشنّه رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، على "إسرائيل" وينتقد فيه بشدة، السياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية أنّ "ماليزيا هي دولة يرأسها زعيم معادٍ للسامية. وهذه دولة مكتوب على جوازات سفر مواطنيها أن الجوازات سارية في العالم كلّه باستثناء إسرائيل. وإذا استمر مهاتير محمد بهذا الشكل، فإن دبلوماسييه لن يدخلوا، وعندما يغيرون سياستهم سنغيّر سياستنا".
تشير إحصائيّات رسمية إسرائيلية إلى أن نحو 40 ألف ماليزي يزورون القدس المحتلة سنويًا، للصلاة في المسجد الأقصى
وقال نائب مدير عامّ الخارجية الإسرائيلية لمنطقة آسيا والباسفيك، غلعاد كوهينن إن "رئيس حكومة ماليزيا يقود خطًا متطرّفًا ومعاديًا لإسرائيل ومعاديًا للسامية، يشمل منع دخول وفود رياضية إلى الدولة، ومنع دخول مواطنين ماليزيين إلى إسرائيل، وسلوك كهذا يمنع أي إمكانية لموطئ قدم ماليزية في الأراضي الإسرائيلية"، حدّ وصفه.
ومن حين لآخر يطلق الرئيس الماليزي تصريحات يهاجم فيها دولة الاحتلال، وسبق أن قال إنّ "الإسرائيليين أكثر إرهابًا من غيرهم"، ووصف "إسرائيل" بأنها "دولة لصوص"، وقال إنها لا تلتزم بالقوانين الدولية وتواصل أنشطة الاحتلال والاستيطان. وأعلن بداية العام الجاري رفض بلاده استقبال الرياضيين الإسرائيليين لأنهم "يأتون من دولة مخادعة، ونحن لا نحب المخادعين".