02-أكتوبر-2024
كتائب القسام تتبنى عملية يافا

أعلنت كتائب القسام، مساء يوم الأربعاء، مسؤوليتها عن عملية يافا التي أسفرت عن 7 قتلى، واستشهاد أحد منفذيْها واعتقال الآخر مصابًا بجروح خطيرة.

وأشارت كتائب القسام، في بيان لها، إلى أن عملية يافا وقعت "في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، زاختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق2".

كتائب القسام: طالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة

وأوضحت كتائب القسام، أن منفذي العملية محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني "تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب، أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاما بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".

وقالت: "إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، الذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا".

وأكدت كتائب القسام، أن الاحتلال "طالما واصل إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة".

يُذكر أن عملية إطلاق النار أسفرت عن 7 قتلى وعدد من الإصابات الخطيرة، وقد استُشهد الشاب محمد مسك، بينما اعتقال الاحتلال أحمد الهيموني بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجروح خطيرة.