أعلنت كتائب القسام عن سلسلة من العمليات في شمال قطاع غزة، بعد يومين من إعلان يسرائيل كاتس هزيمة حماس، وهو الإعلان الذي أعقبه اعتراف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وأربعة جنود في معارك شمال القطاع.
ارتفع عدد قتلى الجيش -المعلن عنه رسميًا- منذ السابع من أكتوبر إلى 787 جنديًا وضابطًا
وقال جيش الاحتلال، إن بين القتلى، الرائد ايتمار ليفين فريدمان، وهو قائد فرقة في وحدة إيلات، ولقي مصرعه نتيجة بقذيفة مضادة للدروع في جباليا.
وأعلن جيش الاحتلال، أيضًا، مقتل أربعة جنود آخرين يحملون رتبة رقيب. وإثر ذلك، ارتفع عدد قتلى الجيش -المعلن عنه رسميًا- منذ السابع من أكتوبر إلى 787 جنديًا وضابطًا.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، في بلاغات متتالية، أن مقاتليها في جباليا تمكنوا من تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود داخل المنزل، وقنصوا جنديًا واستهدفوا قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأوضحت، أنها استهدفت بقذيفة مضادة للأفراد قوة تحصنت داخل منزل في حي القصاصيب، وقوة أخرى مكونة من 7 جنود داخل منزل قرب مسجد أولي العزم في بيت لاهيا، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات والإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وأضافت، أنها استهدفت دبابة من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" ثم اعتلائها والإجهاز على طاقمها واغتنام رشاش منها قرب مدرسة "الفاخورة" غرب مخيم جباليا. واستهدفت جرافة من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 قرب مدرسة "شادية أبو غزالة" غرب معسكر جباليا.
وأكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة من نوع "ميركفاه" بعبوة العمل الفدائي، وجرافة D9 عسكرية بقذيفة تاندوم، في محيط مسجد الياسين في حي تل الزعتر شمال القطاع.
وأفادت أيضًا أنها استهدفت قوة متمركزة في منزل شمال غرب مدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعتها بين قتيل وجريح.