كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن توجيه لائحة اتهام ضد ثلاثة شبّان من مدينة الخليل، بزعم تشكيلهم خلية خططت لاستهداف وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ونجله.
أحد السيناريوهات كان استهداف بن غفير عند وصوله إلى مواقع عمليات، وهو إجراء يُعرف عنه التواجد فيه
ووفقًا للائحة الاتهام التي قُدمت خلال الأسبوع إلى المحكمة العسكرية، بدأ إسماعيل إبراهيم عودة، أحد الشبّان الثلاثة في حزيران/ يونيو الماضي، بإجراء اتصالات مع جهات مختلفة بهدف إنشاء خلية عسكرية، وقد تضمنت خططه جمع أسلحة وإعداد عبوات ناسفة لاستهداف أهداف إسرائيليّة.
ووفق المزاعم التي وردت في لائحة الاتّهام أيضًا فإن عودة لجأ إلى التواصل مع حركة حماس وحزب الله، طالبًا دعمًا ماليًا ولوجستيًا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية وشخصيات بارزة. وشملت محاولاته جمع معلومات استخباراتية حول مسارات سفر ايتمار بن غفير ونجله، بما في ذلك نوع المركبات المستخدمة وعدد حرّاس الأمن المرافقين.
وجاء في اللائحة أنّ أحد السيناريوهات التي رسمها، كان استهداف بن غفير عند وصوله إلى مواقع عمليات، وهو إجراء يُعرف عنه التواجد فيه.
وعقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير بالقول: "أشكر الشرطة وجهاز الشاباك على إحباط هذه المؤامرة التي استهدفتني وأسرتي. بفضل الجهود المبذولة، تصدينا مجددًا لمحاولات العدو المساس بنا. لن يخيفني أي مسلّح".