عقد رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية، جورج نول، مجموعة من اللقاءات مع صحفيين فلسطينيين، تحت حجة "توضيح الموقف الأمريكي" من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يحصل على رعاية كاملة من واشنطن.
ووفق مصادر "الترا فلسطين"، فإن جزءًا من اللقاءات عقدت بناءً على رغبة نول، ولقاءات أخرى بطلب من الصحفيين، في رام الله والقدس.
وفق مصادر "الترا فلسطين"، فإن جزءًا من اللقاءات عقدت بناءً على رغبة نول، ولقاءات أخرى بطلب من الصحفيين، في رام الله والقدس
واللقاءات التي طلب نول عقدها، جاءت بزعم "توضيح الموقف الأمريكي من الحرب"، ومن أجل سماع الصحفيين الفلسطينيين، وسعيًا إلى إيصال رسالة بأن "السلطة الفلسطينية تحتاج للاستعداد من أجل التواجد في غزة، ويجب أن يكون لديها خطة".
وخلال اللقاءات، أكد نول فكرة أن "إسرائيل هي من تقود الحرب وليست أمريكا"، متحدثًا "عن فظائع الحروب بالعموم، وعدم تفضيل واشنطن لهذه الأفعال"، في محاولة لتبييض سمعة الولايات المتحدة، في ظل انخراطها الكامل في دعم عدوان دولة الاحتلال على قطاع غزة.
ويعتقد نول، أن هذه اللقاءات تساهم في نقل الموقف الأمريكي، بشكلٍ أوسع.
وأكد الصحفي أحمد البديري، مراسل قناة الغد الإماراتية، الذي شارك في اجتماع مع نول، لكنه فضّل الإشارة إليه على أنه "مصدر أمريكي رفيع"، مشيرًا إلى أن المسؤول -جورج نول-، أخبره بوجود "خلافات حول وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة تضغط، لكن اسرائيل هي التي تقود الحرب"، مضيفًا نقلًا عن المسؤول الأمريكي، قوله: إنه "لا يوجد خطة تقدمت بها السلطة الفلسطينية لغاية الآن، من أجل قطاع غزة، والآن هو الوقت لتقديم أي خطة سياسية فلسطينية حتى لو كانت صعبة".
وإلى جانب البديري، شارك في لقاء آخر عقد بالقدس اليوم، مراسل وكالة الأناضول التركية عبد الرؤوف أرناؤوط. بالإضافة إلى لقاءات أخرى عقدت في رام الله منها لقاء مع قناة "الشرق" السعودية، بناءً على طلب نول.
واعتاد المسؤولون الأمريكيون اللقاء سرًا ببعض الصحفيين الفلسطينيين، خصوصًا في وقت الأزمات السياسية لإيصال رسائلهم وموقفهم ولإبقاء "قنوات التواصل" مفتوحة معهم.