الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أظهرت تقديرات أولية نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة "بزوغ الفجر"، كلّفت الخزينة الإسرائيلية قرابة نصف مليار شيقل.
تكلفة كل يوم من أيام العملية العسكرية في غزة ما بين 150 - 160 مليون شيقل
وبحسب ما نشرته الصحيفة، الثلاثاء، فإن هذا المبلغ تضمّن تكلفة استدعاء قوات الاحتياط واستخدام الذخيرة وساعات تحليق الطائرات الحربية واستخدام وسائل جديدة، من بينها الطائرات المسيّرة والصواريخ الموجّهة عن بعد.
وأشارت إلى أنّه جرى صرف عشرات ملايين الشواقل على استعدادات الشرطة و"حرس الحدود"، في المدن المختلطة والقدس، بالإضافة لتكلفة استخدام وسائل جديدة من جانب الشرطة وأذرع أمنية أخرى، مثل الطائرات المسيّرة.
وطبقًا للتقديرات الأولية فقد بلغت تكلفة كل يوم من أيام العملية العسكرية في غزة ما بين 150 - 160 مليون شيقل، مقابل نحو 120 مليون شيقل يوميًا في العدوان على غزة 2021، وقالت الصحيفة إنّ هذا الارتفاع في تكلفة العملية الأخيرة، جاء بعد استدعاء 25 ألفًا من جنود الاحتياط.
المبلغ تضمّن تكلفة استدعاء قوات الاحتياط واستخدام الذخيرة وساعات تحليق الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة والصواريخ الموجّهة
وبحسب ما نشرته سلطة الضرائب الإسرائيلية فإنها تلقت 135 طلبًا للحصول على تعويضات جرّاء وقوع أضرار بالممتلكات خلال أيام المواجهة الثلاثة مع حركة الجهاد الإسلامي.
وتوقع مسؤولون في دائرة ضريبة الأملاك الإسرائيلية أن ترتفع طلبات التعويض خلال الأيام الماضية، لأن عددًا من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة غادروا منازلهم ولم ويعودوا لها حتى الآن، كما أن ضريبة الأملاك لم تستقبل حتى الآن دعاوى حول الأضرار الزراعية.
وبحسب المعطيات فإن غالبية الأضرار لحقت بأملاك المستوطنين الخاصة في مدينة عسقلان، حيث تضرر 28 مبنیً و34 سيارة، وأربعة أضرار من أنواع أخرى، كما قدّم 66 إسرائيليًا من سكان عسقلان دعاوى تعويضات لضريبة الاملاك، إضافة لـ19 من سكان مستوطنة "سديروت" بسبب تضرر الممتلكات وتعرّض 20 سيارة لدمار متفاوت.
