الترا فلسطين | فريق التحرير
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى اعتبار يوم إعلان "صفقة القرن" الذي يوافق الثلاثاء المقبل "يوم غضب شعبي وجماهيري واسع"، وذلك بعد اجتماعها الذي عقدته اليوم الأحد.
وطالبت القوى، الجماهير الفلسطينية في القرى والمدن بإزالة أي شعارات من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات لها علاقة بالتمويل الاميركي المشروط سياسيًا، "تعبيرًا عن الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الأمريكية تجاه شعبنا" وفق البيان المشترك.
كما دعت إلى تطوير أدوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الأمريكية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال.
وأكدت القوى أن الولايات المتحدة بهذا الإعلان "تضع مصالحها في المنطقة برمتها في دائرة الاستهداف، وحملتها كامل المسؤولية عن أي ردود فعل تجاه ما وصفته "الموقف المشين" للإدارة الأمريكية.
وأضافت أنها ستُعلن عن برنامج تفصيلي بالأنشطة والفعاليات خلال اليومين المقبلين.
وأوضحت القوى في بيانها أن الإعلان المرتقب عن صفقة القرن جاء بعد تنفيذ أجزاء كبيرة منها خلال السنوات الماضية، معتبرة أن هذا الإعلان وما وصفتها "الضجة الإعلامية" المرافقة له يندرج في إطار الحرب النفسية المتواصلة مع استمرار الشعب الفلسطيني والقيادة في رفض الصفقة.
وشددت القوى أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يتم تطويع إرادته السياسية للقبول بالتنازل عن الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.