14-أكتوبر-2024
الأسيرة أفنان أبو سنينة

الأسيرة أفنان أبو سنينة، حامل في شهرها التاسع

 

قال والد المعتقلة لدى الاحتلال أفنان أبو سنينة إنّ الاحتلال أفرج عن ابنته الحامل في شهرها التّاسع، بعد ظهر الثلاثاء، على حاجز كفار سابا قرب قلقيلية، وقد تسلّمتها سيارة إسعاف على أن تنقلها لمستشفى قلقيلية لإعطائها محاليل طبية، ومنها إلى الخليل.

وخلال الأسبوع، عبّرت عائلة الأسيرة أفنان أبو سنينة (24 عامًا) عن مخاوفها على مصير ابنتها الحامل في شهرها التاسع، مع اقتراب موعد ولادتها في عملية قيصرية، وذلك بعد اعتقالها على يد قوات الاحتلال واقتيادها إلى مركز توقيف "عتصيون" شمال محافظة الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال، أمس الأحد، منزل أفنان أبو سنينة في بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل، واعتقلتها بحجة "التحريض".

وقالت والدة الأسيرة أفنان أبو سنينة، إنهم يخشون على صحتها ويحاولون الوصول إلى أيّ معلومة، إذ يجب، بحسب الأطباء، أن تنجب بعد أسبوع في عملية قيصرية، لأن وضعية الجنين داخل الرحم تحتاج إلى عملية، وهي أيضًا متعبة وتعاني من أعراض الحمل

والأسيرة أفنان أبو سنينة من مدينة الخليل متزوجة في بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأم لطفل اسمه عبادة (عامان) وحامل في شهرها التاسع.

وتقول والدتها صفاء أبو سنينة لـ "الترا فلسطين"، إن العائلة لا تعرف عنها أيّ شيء، وآخر ما وصلهم عبر المحامي، أنها في مركز توقيف "عتصيون" شمال الخليل، وقرار سلطات الاحتلال تحويلها إلى السجن، وهناك ملف "قضية تحريض" ضدها وسوف تحاكم على هذا الأساس.

وأضافت أبو سنينة، أن المحامي طالب بالإفراج عنها بكفالة أو نقلها للمستشفى حتى تتلقى رعاية صحية خاصة بسبب وضعها، حيث كان من المقرر أن تنجب بواسطة عملية قيصرية، ولكنها لا تعرف "إن تم الاستجابة لطلب المحامي ونقلها للمستشفى أو أنها نقلت إلى السجن".

وتابعت أبو سنينة، بأنهم تواصلوا مع العديد من المؤسسات الحقوقية، ويترقبون أيّ خبر أو إمكانية للإفراج عنها بكفالة.

وحول قضيتها، قالت والدة أفنان أبو سنينة، إن الاحتلال وجه إليها تهمة "التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، مع العلم بأن كل ما تكتبه هو للتضامن مع غزة والدعاء لهم.

وأردفت، أن الاعتقال كان مفاجئًا بالنسبة إليهم، فهي لم تكن ناشطة في أيّ حركة طلابية خلال دراستها في جامعة الخليل، ومثلها مثل أيّ شخص آخر استثارتها الأحداث في قطاع غزة وعبرت عن مشاعرها.

وقالت أبو سنينة، إنهم يخشون على صحتها ويحاولون الوصول إلى أيّ معلومة، إذ يجب، بحسب الأطباء، أن تنجب بعد أسبوع في عملية قيصرية؛ لأن وضعية الجنين داخل الرحم تحتاج إلى عملية، وهي أيضًا متعبة وتعاني من أعراض الحمل. وجددت والدتها مطالبها بخروج ابنتها من السجن، وأن تكون بين عائلتها ومع طفلها وأن تنجب بصحة وسلامة.

بدوره حمّل نادي الأسير قوات الاحتلال الإسرائيليّ المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسيرة. 

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية اليوم الإثنين، استهدفت أكثر من 50 مواطنًا، بينهم أطفال وأسرى سابقون، وصحفيان أفرج عنهما لاحقًا. وتركزت الاعتقالات في محافظتي بيت لحم وجنين، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل القدس، ونابلس، ورام الله، وسلفيت، وأريحا. ورافقت الاعتقالات اعتداءات وعمليات تخريب في منازل المواطنين. يُذكر أن عدد المعتقلين منذ بدء العدوان ارتفع إلى أكثر من 11,300 شخص.