الترا فلسطين | فريق التحرير
قضت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة، بإلزام السلطة الفلسطينية بدفع مبلغ قدره 13 مليون شيقل، كتعويض عن مقتل مستوطنين في انتفاضة الأقصى.
ووفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية مساء الإثنين، فإن الحديث يدور عن مستوطنين قتلا نتيجة عملية تفجير نفّذها الاستشهادي محمد حشايكة من نابلس، في شارع الملك جورج غربيّ القدس، في 21 آذار/ مارس 2003، وما يزال الاحتلال يحتفظ بجثمانه في مقابر الأرقام حتى اليوم.
ودافعت السلطة عن نفسها عبر المحامي الذي وكّلته، يوسيف ارنون، بالقول إن مطالبة ذوي القتيلين بالتعويض "غير ملائم"، فالحديث يدور عن قضايا تاريخية معقّدة، وفي حالة وقوع مواجهات بين طرفين يتوجّب على كل طرف تحمّل خسائره بنفسه ورعاية المصابين وذويهم.
واستند قرار المحكمة الإسرائيلية بإدانة السلطة الفلسطينية وفرض التعويض عليها بشهادة أدلى بها ضابط عمل سابقًا مستشارًا في مكتب منسق أنشطة جيش الاحتلال في الضفة الغربية. وزعم في شهادته أن السلطة الفلسطينية اعتقلت الشهيد حشايكة، لكن القيادي في كتائب الأقصى عبر الكريم عويس قام بالإفراج عنه، ثم قام حشايكة بتنفيذ الهجوم.
وقالت محامية عائلة القتيلين الإسرائيليين روت شتايسق، إن قرار فرض التعويض على السلطة الفلسطينية سابقة سنستخدمها في استصدار قرارات قضائية مماثلة في الملفات المشابهة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحاكم الإسرائيلية قضت بإلزام السلطة الفلسطينية بتعويض عائلات مستوطنين وجنود قتلوا خلال الانتفاضة الثانية، بحجّة "إهمال الأجهزة الأمنية الفلسطينية" الأمر الذي أدّى لتنفيذ عمليات.
اقرأ/ي أيضًا: