الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" عن نيّة حكومة الاحتلال الإعلان عن تشييد مستوطنتين جديدتين في برية القدس، هما "نوفي فرات" و"ألون"، وتخصيص مئات ملايين الشواقل لهما.
تحصل المستوطنتان حاليًا على تمويل من مستوطنة "كفار ادوميم" بحجة أنهما من أحيائها
وتحصل المستوطنتان حاليًا على تمويل من مستوطنة "كفار ادوميم" بحجة أنهما من أحيائها على حدّ تعبير الصحيفة. وبالتالي منحها بنية تحتية منفصلة جديدة، إضافة إلى مشاريع خدماتية مثل رياض الأطفال والعيادات والمدارس.
وكتبت الصحيفة: "يدفع الائتلاف الحكومي إلى الأمام بقرار سيسمح بالاعتراف الفعلي بالمستوطنات التي لا تتمتع بوضع رسمي مستقل، بل وحتى تحويل مباشر للميزانيات إلى هذه المستوطنات. وتمت الموافقة بالفعل على هذه الخطة من قبل وزارة القضاء، وسيتم طرحها للمصادقة عليها من قبل الحكومة في الأسابيع المقبلة، وذلك في سياق مشروع قرار تجري صياغته هذه الأيام.
ومن المقرر أن يتضمن القرار، المصادقة على تحويل مئات الملايين من أموال التحالف لصالح البنية التحتية وبناء الطرق والتعليم في المستوطنات.
وينص القرار المرتقب على أنه بمقدور مستوطنات "نوفي فرات" و"ألون"، التي تعتبر رسميًا جزءًا من مستوطنة كفار أدوميم، الحصول على الميزانيات الحكومية بشكل مباشر، لأنها تعمل بالفعل كمستوطنات مستقلة وتديرها سكرتارية مستقلة، رغم أنه يتم التعامل معها من قبل المكتب المركزي للإحصاء كجزء من مستوطنة "كفار أدوميم".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على الملف أن هذه الخطوة لا تسري على البؤر الاستيطانية غير المرخصة. وللتحايل على ذلك يتم تصنيف هذه البؤر الاستيطانية في البداية على أنها أحياء لمستوطنات، وبهذه الطريقة جرى مؤخرًا تشريع البؤرتين الاستيطانيتين "فلاجي مايم" و"يوفال" كأحياء لمستوطنة "عيلي"، وقبل ذلك تم لتشريع البؤر الاستيطانية "نوفي نحاميا" و"زايت رعنان" و"ديرخ هأفوت" و"بني كيدم" كأحياء لمستوطنات مجاورة.
