الترا فلسطين | فريق التحرير
ألغت بلدية ليون الفرنسة ندوة كانت مقررة الأربعاء المقبل للمحامي الفلسطيني صلاح الحموري الذي أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا إلى فرنسا التي يحمل جنسيّتها.
بلدية ليون الفرنسية قالت إنها ألغت ندوة صلاح الحموري، لحرصها على "الوئام" في المدينة، في مواجهة "توترات شديدة"
وكانت ندوة بعنوان "بعد 30 عاما على توقيع اتفاقات أوسلو، الأنظار على فلسطين" ستُعقد في مقر بلدية ليون، لكن شخصيات محلية فرنسية حذّرت من أن حضور الحموري أبعدته "إسرائيل" في 18 كانون الأول/ديسمبر بعد أشهر من الاعتقال، وصنّفته "إرهابيًا" سيُشكّل "استفزازًا".
للاطلاع أكثر على تفاصيل قضيّة المحامي صلاح الحموري الذي اعتقلته "إسرائيل"، ولاحقته، وجرّدته من هويته ثم أبعدته إلى فرنسا.. اضغط/ي هُنا
ونقلت وكالة (أ ف ب) عن رئيس بلدية ليون غريغوري دوسيه في مؤتمر صحافي، قوله إنه تقرّر إلغاء الندوة بغية "ضمان السلم الأهلي والوئام في المدينة"، مبديًا أسفه لتعذّر "ضمان حرية التعبير" وسط تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي 18 كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إبعاد المحامي الفلسطيني صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد 9 أشهر من اعتقاله إداريًا "بلا تهمة".
وصلاح الحموري من القدس، كان معتقلًا في سجون الاحتلال ويتم تجديد اعتقاله كل ثلاثة أشهر، وهو محام وحقوقي، وأحد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، وتعرض للاعتقال والملاحقة والتضييق على عمله الحقوقيّ. سبق وأمضى في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات، علمًا أنه كان يحمل هوية القدس قبل أن تُجرّده "إسرائيل" منها، وهو متزوج وهو أب لطفلين.
