الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال نائب وزير الأديان الإسرائيلي "ماتان كاهانا" من حزب "يمينا" المتطرّف خلال كلمة ألقاها أمام طلاب المدارس الثانوية في مستوطنة "إفرات" إنه إذا كان هناك زر يُخرج العرب من هنا إلى سويسرا، فسيضغط عليه.
ماتان كاهانا: من الهراء الاعتقاد بأنه إذا ما عدنا إلى حدود 67 فسيكون هناك دولتان ستعيشان في سلام مع بعضهما البعض
وأظهر مقطع فيديو انفرد ببثه التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "قناة كان" نائب الوزير الذي ينتمي للحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت وهو يقول إن آفاق السلام مع الفلسطينيين غير موجودة في المستقبل القريب، لكنه شدد على أن "من المفترض أن نعيش هنا معًا بطريقة ما".
وأضاف: "إذا كان هناك زر يمكن الضغط عليه، من شأنه أن يزيل كل العرب من هنا، ويرسلهم في قطار سريع إلى سويسرا، وتتمتع بحياة رائعة هناك، أتمنى لهم كل التوفيق في سويسرا، أود أن أضغط على ذلك الزر، لكن لا يوجد مثل هذا الزر".
واعترف "ماتان كاهانا" بأن معاقل اليسار داخل الخط الأخضر مقامة على أنقاض قرى فلسطينة تم تهجيرها عام 1948، فيما زعم أن المستوطنات في الضفة الغربية لم تشيّد على أنقاض قرى فلسطينية، متجاهلًا أنها مبنية على أرض فلسطينية مصادرة، ومُخفيًا حقيقة استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين وأهل الخليل في البلدة القديمة.
وأوضح بأن من الهراء الاعتقاد بأنه إذا ما عدنا إلى حدود 67 فسيكون هناك دولتان ستعيشان في سلام مع بعضهما البعض، لافتًا إلى أنّ "العرب لن يتخلّوا أبدًا عن بلدة الشيخ مؤنس حيث شيّدت جماعة تل أبيب معقل اليسار. العرب يروون لأنفسهم قصة مختلفة، نعرفها؛ يقولون لأنفسهم إنهم عاشوا هنا دائمًا ونحن جئنا وطردناهم".
