هاجم مستوطنون قرية جيت شرق قلقيلية، ليلة الجمعة، وقتلوا شابًا أثناء محاولة الأهالي التصدي للهجوم الذي تخلله إحراق منازل ومركبات.
جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز، وعرقلوا وصول طواقم الدفاع المدني للقرية قرابة الساعة
وأعلنت وزارة الصحة وصول شهيد وجريح مصاب بالرصاص في صدره وحالته حرجة إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس من قرية جيت شرق قلقيلية. وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد هو رشيد عبد القادر سدة (23 سنة).
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني قوله، إن أكثر من 100 مستوطن ملثمين اقتحموا قرية جيت، وأحرقوا أربعة منازل وستّ سيارات.
الصحة: شهيد وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستوطنين، وصلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي من قرية جيت شرق قلقيلية. وبحسب مصادر محلية فقد هاجم مستوطنون مسلحون القرية وأحرقوا مركبات ومنازل. pic.twitter.com/U0KOjN9oqk
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 15, 2024
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات في قرية جيت، إحداها مسنة أصيبت بالاختناق، والثاني أصيب بحجر في الرأس والقدم، والثالث أصيب بالرأس.
وعلق مكتب رئيس حكومة الاحتلال على الهجوم الإرهابي، بأن نتنياهو "يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب" التي وقعت هذا المساء في قرية جيت.
وأضاف مكتب نتنياهو، "أن من يحارب الإرهاب هو الجيش وقوات الأمن، وليس أي أحد آخر. وسيتم القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم" على حد قوله.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز، وعرقلوا وصول طواقم الدفاع المدني للقرية قرابة الساعة.
وزعم جيش الاحتلال أنه ألقى القبض على أحد المستوطنين المشاركين في الهجوم، وسلمه للشرطة التي نقلته للعلاج.