الترا فلسطين | فريق التحرير
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أنّ المستوطنين الذين شيّدوا مؤخرًا بؤرة "افيتار" على جبل صبيح في بيتا، وافقوا على حلّ وسط اقترحه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس.
مقترح بإخلاء المستوطنين مع الإبقاء على المباني التي شيّدوها، وإقامة مدرسة يهودية لحين البتّ في ملكية الأرض
وبحسب موقع "القناة السابعة" فإنّ المستوطنين وافقوا على إخلاء العائلات وإقامة مدرسة يهودية عسكرية في المكان، إلى حين البتّ في ملكية الأرض.
ووفق ما أوردته الإذاعة العبرية فإن المستوطنين وقّعوا على تسوية اقترحتها حكومتهم، وتقوم على إخلائهم من قمة جبل صبيح، دون هدم الوحدات الاستيطانية، وإقامة قاعدة عسكرية ولاحقًا مدرسة دينية عسكرية في المكان، مقابل إجراء فحص جذري بشأن ملكية الأرض التي يزعم المستوطنون أنها أرض أميرية (تابعة للدولة) يجوز لهم الاستيلاء عليها.
ودخل أمر إخلاء البؤرة حيّز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية، وكان قائد لواء المركز (الضفة الغربية) في جيش الاحتلال "تامير يدعي" برر قرار إخلاء البؤرة لأنها مقامة على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
ورجّحت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني أن يُشرعن جيش الاحتلال البؤرة الاستيطانية المذكورة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذكرت اليوم أنّ المستوطنين حاولوا تجنيد أي شخص للمساهمة في منع الإخلاء، وذلك بعد ساعات من حديث وسائل إعلام عبرية عن طرح "تسوية" تسمح بإخلاء المستوطنين، مع الإبقاء على المباني القائمة بحراسة الجيش، على أن يتم البتّ في ملكية الأرض، مع إمكانية السماح بعودة المستوطنين للمكان لاحقًا.
اقرأ/ي أيضًا:
تسوية إسرائيلية مقترحة لإخلاء "صبيح" دون صدام مع المستوطنين