كشفت الإذاعة العبرية العامة عن اعتراف مستوطن إسرائيلي، بقيامه بطعن الشهيد علي حسن حرب من قرية اسكاكا شرق سلفيت المحتلة، قبل حوالي أسبوع، زاعمًا أن طعن الشهيد حرب جاء "بذريعة الدفاع عن النفس".
كشفت الإذاعة العبرية العامة عن اعتراف مستوطن إسرائيلي، بقيامه بطعن الشهيد علي حسن حرب
جاء ذلك، بعد موجة يمينية واسعة من التضامن مع المستوطن الإسرائيلي، روج خلالها إلى إدعاء تعرضه للتعذيب خلال التحقيق معه من قبل جهاز الأمن العام "شاباك"، وصلت إلى حد طلب عضوة الكنيست عيديت سيلمان جلسة استماع في الكنيست من أجل التحقق مما حصل. وكان "الشاباك" قد اعتقل عدة مستوطنين آخرين كانوا ينوون بناء بؤرة استيطانية، قبل الإفراج عنهم. كما اعتقل جيش الاحتلال عددًا من أقارب الشهيد حرب، من أجل استجوابهم، رغم تقديم عائلته شكوى لدى جيش الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت المستوطن في اليوم التالي لاستشهاد الشاب حرب، وشارك في التحقيق جهاز "الشاباك" إلى جانب الشرطة، وأصدر أمر منع نشر، مع نفي الشاباك تعرض المستوطن للتعذيب. فيما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أنه مع كل اعتقال ينفذه "الشاباك" ضد المستوطنين اليهود، تصدر أخبار حول تعرضهم للتعذيب، رغم أن العديد من مسؤولي جهاز الشاباك السابقين والحاليين أشاروا إلى أنهم يتعاملون مع اليهود بنمطٍ متساهل بشكلٍ كبير أكثر من الفلسطينيين.